* خالد علي يعلن عدم مشاركته في مسرحية الانتخابات الرئاسية * خالد علي يوجه نقداً للسيسي حول خطاباته للشعب ومطالبته لهم بالتقشف * خالد علي يطالب قادة الجيش بالابتعاد عن السياسة أعلن "خالد علي" المرشح الرئاسي السابق، رفضه الدخول في مسرحية الانتخابات الرئاسية، مشددآ علي أنه أذا أرد المسئولون إنتخابات حقيقية عليهم بالغاء قانون التجمهر الذي صدر في ظل الاحتلال البريطاني منذ 100 عام، وإلغاء قانون التظاهر وإطلاق صراح جميع الشباب غير الموجة لهم تهم حمل سلاح، وتعديل قانون الانتخابات الرئاسية لتكون ديمقراطية حقيقية، وان يحمي الجيش المصري هذا الوطن والديمقراطية وان يبتعد القادة عن الانتخابات لان اقترابهم منها يقتل الديمقراطية ، مطالباً الاعلام المصري ان يكف عن التخوين وإلقاء الاتهامات. وأعرب "خالد علي" عن دهشته من إنتشار أخبار علي لسانه في عدد من المواقع ضد الجيش المصري مؤكدا علي ضرورة التفرقه بين الجيش المصري كمؤسسة مكونة من ابناء الشعب المصري لابد ان يظل معزز لحفظ امن الوطن وحماية حقوقه. لابد ان نفرق بين هذا الجيش الذي نريده بعيد عن السياسة وان يقتصر دوره علي حماية البلاد لا حكمها. وأكد "علي" أن السياسيين يختلفوا فيما بينهم او يتفقوا ولكن لا يمكن ان يكون الجيش جزء من العملية السياسية لانه لو دخل هذا الاختلاف سيكون خطر علي البلد. وأوضح المرشح الرئاسى السابق، أنه من المستحيل لاي مجتمع يمر بنفس الظروف التي تمر بها مصر ان ينزل وزير الدفاع الانتخابات قائلاً "لو ابو غزالة نزل الانتخابات وقت مبارك هيكتسح مبارك لان قائد الجيش المصري محبب لدي الشعب". ولفت "علي" إلى أن المشهد السياسي منذ 25 يناير يؤكد ان هناك صراع بين تيار الاسلام السياسي وما بين النظام الحاكم والذي يحكم حتي هذه اللحظة الجميع يستخدم كل الكروت وادخلونا في دائرة الدم رافضاً اراقة دماء الاخوان والشرطة والجيش . ووصف "علي" نفسه بأنه الطريق الثالث، ينادي بالعدالة الاجتماعية ولا نضحك علي الجميع ونقول الشعب لم يجد من يحتضنه وفي الخطاب الاخير نلقي التهمة علي الشعب ونطالبه بالتقشف – في اشارة منه الي خطابات المشير "عبد الفتاح السيسي". وأكد "علي" ان دول مثل ماليزيا وكوريا الجنوبية بدأت الخروج من ازمتها في ذات التوقيت مع مصر ولكن لم تتقدم مصر مثلهم مستنكراً ما يفعله الاعلام من محاولة اعادة الاعتبار لنظام مبارك الذيين خرجوا علينا ليعطوا الدرس دروس ويتهموا الثوار بانهم ضد الوطن وضد الشعب وانهم اجندة اجنبية قائلاً "خيرة شبابنا في السجون كريم البحيري احد قيادات الحركة العمالية في المحلة يتعرض للتعذيب ودومة وماهر" . وناشد "علي" الاحزاب ان يفتحوا ملف السجون لانه أي متهم بريء حتي تثبت ادانته من حق كل متهم يعامل معاملة انسانية. وأشتكي "علي" من الاغتيال المعنوي الذي يتعرض له الثوار في كل سطر يكتبه صحفيو مبارك مؤكداً علي انتماءه لثورة 25 يناير وشرف له ان ينتمي لها. وأشار "علي" الي انه في ظل اشتعال الصراع السياسي يدفع الثمن الفقراء والغلابة وكل طرف من اطراف الصراع سواء انصار الدولة الدينية او الدولة البوليسية يهتم فقط ان يتحكم في البلاد وفي ثروتها. منح إستثمارات وحوافظ لرجال الاعمال دون التفكير في حال العاملين في قطاع السياحة كيف يعيشون؟ هل فكر احد في تقديم دعم لهم؟. وأضاف "على" إتهموا الثوار بالعمالة وأنهم أجندة آجنبية وكل بيه وباشا علي حسب تعبيره يملك من الفلل والشاليات 10 ولكنه يطالب العمال بالصبر . وتساءل "علي" ماذا يفعل الشعب اكثر مما فعل خروج في مظاهرات وخرج بدل المرة اكثر من مره ووقف ضد الظلم وشباب فقدوا اعينهم وحياتهم؟ ووجه علي حديثه للسلطة الحاكمة حالياً قائلاً "ما نريده ديمقراطية حقيقية لا تضحكوا علينا واغلقوا مسرح العرائس لن نشارك في أي تمثيلة لنكون مُحلل لكم، لن ندخل في أي صفقة معكم". وقام المرشح الرئاسى السابق، بوصف الانتخابات الرئاسية من خلال أحد الامثال الشعبية قائلاً " العروسة حامل وبيعملوا فرح عشان يعملوا كتب كتاب" . مؤكداً انه ليس من المهم خوض خالد علي الانتخابات ولكن المطلوب ان لا يوهم الشباب والشعب بان هناك تنافسية . وتساءل "علي" هل يجروء احد من المرشحين المحتملين حالياً ان يعلق صورة له علي كوبري اكتوبر مثل ما يحدث حالياً؟ والمحافظ والصحفيين غضوا ابصارهم عن ما يحدث – في اشارة منه للافتات التأييد للمشير "عبد الفتاح السيسي". وأشار "علي" أنه ليس ضد أي ترشح قائد عسكري لكن عليه ان يبتعد عام عن الجيش والاعلام والصحافة يتعامل معه علي انهمرشح عادي مثلما حدث مع سامي عنان واحمد شفيق. وطالب علي بضرورة مواجهة الاطماع الشخصية للسلطة قائلاً "ابعدوا عن السلطة سنة الاعلام خائف لا يستطيع نقدكم ". وتساءل "علي" هل يستطيع صحفي أن ينشر خبر عن القوات المسلحة دون موافقة الشئون المعنوية؟ الجميع في نظرهم خونة وقتله ولا يوجد احد يحب البلد غيرهم. وطالب "علي" بضرورة وجود ضمانات بقانون الانتخابات مؤكدا انه خاض الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2012 في ظل وجود تحصين لقرارات اللجنة العليا للانتخابات حتي لا يتم توجه اتهام له انه خائف. وجائت شروط الترشح التي جاءت بقانون الانتخابات الرئاسية منقداً اياه ففي مرحلة جميع التوكيلات يمنع علي اي مرشح ان يقوم بالدعاية إلا بعد اعلان الكشوف النهائية وهذا يعني ان اي مجموعة تنزل الشارع للدعاية او جمع توكيلات يتم القبض عليها استنادا لقانون التظاهر والتجمهر . اما مرحلة فتح حساب لتلقي التبرعات فهي ايضا بعد اعلان الكشوف النهائية ولمدة 18 يوم يوم فقط ! كيف يحدث هذا ان يتم جمع تبرعات وعمل دعاية علي مستوي الجمهورية في 18 يوماً فقط؟. وعندما تعترض علي هذا يتم الرد عليك ان الدستور ينص علي ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية خلال 6 اشهر من اقراره قائلاً " نحن في مرحلة انتظار لمدة شهر لما الباشا يقرر هيترشح ولا لأ " - في اشارة منه للسيسي. موضحاً ان الانتخابات الرئاسية السابقة كان ينص القانون علي ان يتيح للمشرح ان يكون له مندوب وان يأخذ صورة من اللجنة الفرعية، اما حالياً يتم الاعلان فقط ويحصل علي صورة من اللجنة العامة. وهناك شرط لا ينطبق عليه وهو ان يكون المرشح مؤهل عالي كيف والنظام الحالي هو من صنع الجهل وافسد التعليم مؤكداً هناك فلاحيين وعمال مؤهلات متوسطة لديها عقليات تستطيع ادراة البلاد معطياً مثر بمحمد حسنين هيكل بانه غير حاصل علي مؤهل عالي . وعن شرط الصحة التي يجب ان يتمتع بها المرشح بان يكون غير مريض بمرض بدني او ذهني يؤثر في ممارسة مهامه وكان لابد من تفسير ماهية هذا المرض او النص علي انه "يعوق" ممارسة مهامه ولا يترك للجنة الطبية المتخصصة ان تقرر اذا كان يؤثر او لا. وأوضح "علي" أن قراره عدم دخول الانتخابات ليس معناه انه سيجلس للمشاهدة لكن اعلن انه سيظل يعمل من خلال حزب العيش والحرية "تحت التأسيس" باعتباره يمثل الطريق الثالث ضد الدولة الدينية والدولة العسكرية ومع العدالة الاجتماعية مناشداً الشعب المصري ان ينضم له. وكان علي قد بدأ علي مؤتمره بالوقوف دقيقة حداد علي ارواح الجنود الذين راحوا نتيجة الحادث الغادر بمسطرد .