الفيوم تستعد لجولة الإعادة بالدائرتين الملغيتين بانتخابات مجلس النواب    افتتاح مسجد «عبد الله بن عباس» بمدينة القصير بتكلفة 7.5 مليون جنيه| صور    وزير الرى يتابع إجراءات تدريب الكوادر الشابة بالوزارة فى مجال إدارة المشروعات    "التحالف الوطني" يُطلق مسابقة "إنسان لأفضل متطوع" ويوقع أعضاؤه أول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر| صور    هجوم صاروخي روسي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف    كأس الأمم الإفريقية.. منتخب مالي يتعادل مع المغرب 1-1    عماد الزيني رئيسًا ل "هواة الصيد" ببورفؤاد.. والجمعية العمومية ترسم لوحة الانتصار ب 2025    ضبط 11 محكومًا عليهم والتحفظ على 4 مركبات لمخالفة قوانين المرور    بورسعيد تهدي الوطن أكبر قلاعها الطبية.. افتتاح المستشفى الجامعي| صور    جامعة كفر الشيخ تستضيف المؤتمر السنوي السادس لأمراض القلب بمشاركة نخبة الأطباء| صور    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    هدية ترامب في عيد الميلاد، نيجيريا تكشف الأسلحة الأمريكية المستخدمة ضد "داعش"    إنذار بحري.. الأرصاد تُحذر من اضطراب ملاحة البحر المتوسط    شاهد.. حريق هائل يلتهم أكشاك بمحيط محطة رمسيس| فيديو    صور من الظل إلى العلن.. الديمقراطيون يفضحون شبكة علاقات إبستين    ابني بخير.. والد القارئ الصغير محمد القلاجي يطمئن الجمهور على حالته الصحية    التعليم: واقعة التعدى على طالبة بمدرسة للتربية السمعية تعود لعام 2022    بسبب الميراث| صراع دموي بين الأشقاء.. وتبادل فيديوهات العنف على مواقع التواصل    الصحة العالمية تحذر: 800 ألف حالة وفاة سنويا في أوروبا بسبب تعاطي هذا المشروب    ترامب: احتمالات إبرام اتفاق تسوية للأزمة الأوكرانية خلال زيارة زيلينسكي إلى فلوريدا    البروفيسور عباس الجمل: أبحاثي حوّلت «الموبايل» من أداة اتصال صوتي لكاميرا احترافية    منع جلوس السيدات بجوار السائق في سيارات الأجرة والسرفيس بالبحيرة    أمم إفريقيا - فلافيو: أتمنى أن نتعادل مع مصر.. وبانزا يحتاج للحصول على ثقة أكبر    شيكابالا: الشناوي لا يحتاج إثبات نفسه لأحد    فين الرجولة والشهامة؟ محمد موسى ينفعل على الهواء بسبب واقعة فتاة الميراث بالشرقية    سقوط أمطار خفيفة على مدينة الشيخ زويد ورفح    مانشستر يونايتد يحسم مواجهة نيوكاسل في «البوكسينج داي» بهدف قاتل بالدوري الإنجليزي    أمم إفريقيا – مدرب مالي: كنا نستحق ركلة جزاء إضافية أمام المغرب    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    عمرو أديب عن واقعة ريهام عبدالغفور: "تعبنا من المصورين الكسر"    مها الصغير أمام المحكمة في واقعة سرقة اللوحات    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    أستاذة اقتصاد بجامعة عين شمس: ارتفاع الأسعار سببه الإنتاج ليس بالقوة بالكافية    مدير إدارة المساحة العسكرية: رصدنا 2 مليون تعدٍ على أملاك الدولة| حوار    في هذا الموعد.. قوافل طبية مجانية في الجيزة لخدمة القرى والمناطق النائية    الأردن يدين الانفجار الإرهابي في مسجد بحمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا    الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا    خبيرة تكشف أبرز الأبراج المحظوظة عاطفيًا في 2026    السكك الحديدية تدفع بفرق الطوارئ لموقع حادث دهس قطار منوف لميكروباص    بعد حركة تنقلات موسعة.. رئيس "كهرباء الأقصر" الجديد يعقد اجتماعًا مع قيادات القطاع    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات في سريلانكا بعد إعصار "ديتواه"    لماذا تحتاج النساء بعد الخمسين أوميجا 3؟    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    الشدة تكشف الرجال    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    إقبال كبير من أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السكندري    إصابة مواطنين إثر انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوى جنوب الأقصر    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    الليلة في أمم إفريقيا.. المغرب يصطدم بمالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الحلقة الثانية من السيناريو الذي يرد به الإخوان المسلمون علي مسلسل الجماعة: حسن البنا يكره الإنجليز منذ الطفولة والنساء تشاركن في مقاومة الاحتلال
نشر في صوت الأمة يوم 04 - 09 - 2010

· الطفل حسن البنا يصر علي فتح المسجد بدلاً من والده لرفع الآذان رغم احتجاج الإنجليز
· الاحداث تستعرض بطولة أهالي المحمودية ومشاركة النساء في مقاومة الإنجليز من فوق اسطح المنازل
· قصة الغريق الذي تعرف عليه البنا قبل تفجيره للمعسكر الإنجليزي وأثار أزمة حول مقتله في مركز الشرطة
· تفاصيل مواجهات قوات الاحتلال وأهالي المحمودية وإلقاء القبض علي الجرحي في مستشفي القرية
· موقف الطبيب القبطي الذي تصدي لضباط الإنجليز ورفض تسليم أحد رجال المقاومة الشيخ أحمد والد حسن البنا عرض علي الضباط الإنجليز القبض عليه بدلا من الفدائي المصاب
« الجماعة ورجال الثورة» قضية كانت المدخل الرئيسي للحلقة الأولي في مسلسل «حسن البنا» رحلة لم تنته والتي عرضناها في العدد الماضي
واليوم نعرض الحلقة الثانية من المسلسل الذي أشرف عليه أحمد سيف الإسلام حسن البنا ومحسن راضي عضو مجلس الشعب عن الجماعة وصاحب شركة الرحاب للإنتاج الفني وتناولت الحلقة الأولي الموقف الايجابي لقادة ثورة يوليو من حسن البنا وهو ما بدأ جليا من كلمات محمد نجيب وجمال عبدالناصر كخلفية تاريخية لعلاقة البنا بالثورة ثم تناولت المشاهد خلال الحلقة ميلاد حسن البنا وسعادة والديه به وسعادة أهل قرية المحمودية مسقط رأسه كما تناولت الحلقة التحاق البنا بالتعليم وكيف أنه كان سابقا لسنه حتي اتاح له ذلك المشاركة في الاحداث التي مرت بها المحمودية من جملة الأحداث التي كانت تمر بها مصر في ذلك الوقت وذلك رغم صغر سنه.
وفي السطور القادمة نعرض السيناريو للحلقة الثانية والتي بدأت من حيث انتهت الأولي وهو دخول الإنجليز المحمودية وما صاحب ذلك من أحداث وكيف أثرت هذه الاحداث في شخصية البنا الذي تحمس للخطابة حتي أنه أخذ يتدرب عليها ليلا في الخفاء داخل مسجد قرية المحمودية مما سيكون له أكبر الأثر لدي البنا فيما بعد.
وتبدأ الحلقة بمشهد نهار خارجي وهو عبارة عن لقطات متسارعة فتظهر فيه مجموعة من الضباط الإنجليز فوق خيولهم وأمامهم جنود يحملون البنادق ويتقدمون نحو المحمودية ويظهر الأهالي وهم يتحركون في جماعات ويحملون الفؤوس والعصي بينما يظهر محمد عدالخالق ومعه حسن البنا وزهير أفندي وبعض أهالي القرية وهم يضعون جذوع النخل علي الطريق وفي لقطة مكبرة لبيت أحد الفلاحين يظهر ضابط إنجليزي يتحطم الباب بقدمه ليقتحم المنزل وفي لقطة أخري داخل منزل أحد الفلاحين تظهر سيدة تحتضن طفلها ولقطة أخري لسيدة وهي تلقي قلة فخارية من أعلي سطح المنزل علي رأس جندي إنجليزي ولقطة لفلاح وهو يضرب بعصاه جندي انجليزي بينما يظهر حسن في لقطة وهو يحمل جذع نخل متوسط الطول علي كتفيه بمفرده ويمشي به باتجاه الأهالي المتجمعين.
يظهر شاب في العشرين من عمره في لقطة أخري وهو يرتدي قيمصا وبنطلونا وفي يده مسدس يضرب به باتجاه عساكر الإنجليز وخلال ذلك نسمع طلقات رصاص ويظهر مجموعة من الجنود الإنجليز يطلون النار علي أهالي القرية فيتساقطون.
وتنتقل الأحداث والمشاهد المتعاقبة إلي ممر طويل بالوحدة الصحية لقرية المحمودية ليلا حيث تظهر عشرات من الفلاحين المصابين بطلقات نارية واصابات في أماكن اخري وكدمات كما يظهر ذلك في المشهد الثاني حيث يتدافع الأهالي المصابين داخل الممر وبعض هؤلاء المصابين تنزف منه الدماء ويصاحب ذلك أصوات همهمة وكلام بين الفلاحين غير مفهوم ثم يظهر في المشهد مجموعة من الفلاحين يحملون الشباب الذي كان يطلق الرصاص علي عساكر الإنجليز في المشهد السابق ويتقدمون به داخل الممر وتنزف منه الدماء وأحد الفلاحين يقول ياستار يارب وآخر: الطف يارب، ثم يفتح باب غرفة الكشف من الداخل في لقطة ويظهر الطبيب يوسف اسكندر متحدثا في لهفة لأحد الممرضين القادم عبر الممر: أنت يأبني آدم.. فين القطن؟
الممرض: خلص يادكتور.
يوسف في عصبية : يعني أيه ؟اتصرف.
والأهالي الذين يحملون الصبي يتقدمون نحو الطبيب فيقول بارتباك: ما هو مفيش مكان جوه.
وفلاح بنبرة فيها ترجي الواد هيضيع مني يادكتور
يوسف بعصبية: طب دخلوه.. دخلوه .
ويقوم الفلاحون بادخال الصبي لغرفة الكشف وفي المشهد الثالث داخل غرفة الكشف بالوحدة الصحية تكون الغرفة امتلأت بأهالي القرية من المصابين والكاميرا تتحرك مستعرضة هؤلاء المصابين الذين رقد أحدهم علي الأرض وجلس الآخر علي كرسي الطبيب وثالث يستند علي الحائط ورابع يجلس في أحد الاركان بينما الطبيب يوسف يقوم بإجراء الاسعافات الأولية للمصابين وربط شاش أبيض علي رأس احدهم وبجواره وابو رجاز فوقه اناء به مياه تغلي وحقنة زجاجية قديمة بداخل المياه وعلي الحائط صورة كبيرة للملك فؤاد.
ويظهر أهالي الشاب وهم يجلسونه علي أحد المقاعد حيث ينهض أحد المصابين ليجلس الشاب مكانه وتكشف الكاميرا عن أن الشيخ أحمد عبدالرحمن والد حسن ومعه محمد عبدالخالق المدرس بالمدرسة وهما يقفان بالقرب من أريكة الطبيب بجوار الشاب المصاب الذي يتأوه من شدة الألم:
آه.. آه..آه
الشيخ أحمد: ألف سلامة عليك يابني.. إن شاء الله تقوم بالسلامة.
ويقوم الدكتور يوسف بفحص كتف الشاب المصاب والذي ينزف منه فيصرخ الشاب: آااه.. آااه.
بينما لازال الشيخ أحمد ومحمد عبدالخالق بجواره محمد عبدالخالق: أجمد.. أجمد يابطل يوسف لازم يتنقل المستشفي محمد عبدالخالق باندهاش تنقله إزاي يادكتور ما انت شايف الدنيا برة شكلها أيه.
يوسف «بعصبية» ياأستاذ محمد هنا مش هينفع
الشيخ أحمد: حاول ياكدتور تسعفه لغاية الصبح.. وإن شاء الله نروح بيه المستشفي في البندر.
يفتح الباب فجأة من الخارج ويدخل ضابط إنجليزي ومعه مجموعة من الجنود ينظر الجميع للضبط والجنود في ترقب وصمت يدور جندي بين المصابين بسرعة ثم يصل الجندي للشاب ويدقق النظر فيه ويقول:
هو ده.
يشير الضابط لمن خلفه من الجنود: هاتوه.
ثم يستدير الضابط ليتحرك للخارج فيستوقفه يوسف: تاخدوه ازاي وهو بينزف؟
الضابط: مين انت؟
- يوسف: أنا الدكتور يوسف اسكندر طبيب الوحدة
الضابط يرد ببرود أعصاب وبلهجة مصرية ضعيفة دكتور.. انت تشوف شغلك واحنا كمان نشوف شغلنا.
يقترب محمد عبدالخالق من الضباط في عصبية ويقول: وهو من شغله برضه أنك تأخد الراجل وهو بينزف عشان يموت؟
الضابط: انا عيزه حي او ميت
محمد عبدالخالق: دابينزف دم ياحضرة الضابط.
الشيخ أحمد يقترب أكثر من الظابط يقول: خد حد فينا مكانه لحد ما يتعالج.
الضابط: لأ.. أنا عاوزه هو.
يوسف بنبرة تحدي: وهو مش طالع من هنا غير لما يتعالج
عندئذ يتحرك الجميع للوقوف خلف يوسف فينظر الضابط شذر اليوسف وقد هابه تجمع الناس من خلفه ويرد بتوعد: أوكيه.. خليه.. بس خد بالك يادكتور.. وامش هيعدي بالساهل.
ثم يتحرك الضابط والجنود إلي الخارج.
وتظهر والدته أم السعد في لقطة وهي تخرج من غرفتها وقد لمحته فتبادره انت صحيت ياحسن؟
حسن وقد التفت إليها: ياأمي سمعتي اذان الفجر؟
ام السعد هي تدنو من ابنها: لا.. يظهر أبوك مرحش الجامع لسه.
انا قلبي واكلني عليه من ساعة ما دخل الإنجليز البلد.
حسن: آخر مرة شفته وهو بيجري ناحية الوحدة وهو معاه الاستاذ محمد عبدالخالق.
أم السعد تسأل بلهفة: يكون جراله حاجة؟
- حسن: لا يل أمي كان كويس.
أم السعد: أمال أيه بس اللي آخره؟
- حسن: إن شاء الله خير.
يلتقط حسن مفتاحا كبيرا كان علي المكتبة فتبادره أم السعد متسائلة: وأنت هاتاخد المفتاح ده ورياح فين دلوقتي ياحسن؟
حسن: هافتح الجامع وأدن.
أم السعد: تفتح الجامع ازاي؟ انت ناسي أن الإنجليز في البلد؟
- حسن: هو معني أن الإنجليز في البلد أن احنا مانفتحش الجامع ومنصليش؟
وفي مشهد ليلي خارجي يخرج حسن من الدار ويتجه نحو المسجد ثم يظهر شاب ملثم في الطريق المقابل يعدو بسرعا في ارتباك واضح ويصطدم بحسن ويسقط منه شيئا الارض فيمسك حسن بهذا الشئ فإذا به مسدس. فينادي حسن مستوقفاً الشاب: ياعم.
يلتفت الشاب لحسن فيفاجأ بأن المسدس في يده فيعود مسرعا إلي حسن ويأخذ منه المسدس وهو يرد : متشكر قوي.
حسن يسأل الشاب: انت غريب عن البلد.. مش كده؟
فيقول الشاب بعزة: أنا مصري.
حسن : طب تحب أساعدك بحاجة؟
يبتسم الشاب ثم يربت علي كتف حسن ثم يعدو في سرعة يواصل حسن طريقه نحو المسجد محدثا نفسه: سبحان الله.. اللهم اجعله خير.
وفي المشهد السادس تركز الكاميرا علي المسجد ويد حسن تمتد لفتح الباب فإذا بيد رجل كبير تقبض علي يده ويتسع الكادر فإذا به الشيخ أحمد وهو يقول: كنت متأكد أنك هتعمل كدة.. ربنا يبارك فيك يابني.
حسن: أمي قلقانة عليك قوي يا ابي.
الشيخ أحمد: هتطمن دلوقتي
وتستعرض الكاميرا في المشهد الثامن القرية في لقطات سريعة ءثناء الأذان الذي يرفعه الشيخ أحمد عبدالرحمن : الله أكبر.. الله أكبر
وتدخل موسيقي النهاية المشهد فتظهر لقطة لمعسكر الإنجليز علي حدود القرية حيث تنتشر خيامهم وأعلامهم وسياراتهم وصوت الشيخ أحمد يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ولقطة لبيوت القرية اثناء الفجر وصوت الشيخ أحمد يقول: أشهد أن لا إله إلا الله. لقطة أخري شباب القرية وهم يقفون أعلي البيوت لمراقبة المعسكر الإنجليزي خشية أن يداهموا بيوتهم وصوت المؤذن يقول: اشهد أن محمدا رسول الله، ولقطة للتحصينات التي قام بها الأهالي لمنع تقدم الإنجليز وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله.
ثم لقطة للشاب الذي رأيناه في المشهد الخامس وهو يتقدم نحو معسكر الإنجليز في حذر ثم يخرج من جيبه قنبلة صغيرة ويلقيها علي المعسكر الإنجليزي فيحدث انفجارا شديدا وصوت الشيخ أحمد يقول: حي علي الصلاة.
ولقطة لمسجد القرية والكاميرا تتحرك نحو المئذنة حيث يقف أعلاها الشيخ أحمد في المكان المخصص للأذان ولقطة أخري لحسن داخل المسجد يجلس في خشوع وتضرع رافعا يده بالدعاء وصوت الشيخ أحمد يقول: حي علي الصلاة.
ثم لقطة لمعسكر الإنجليز علي حدود القرية وقد آثار الانفجار وعشرات العساكر يجرون يميناً يساراً مع طلقات النيران وصوت الشيخ أحمد يقول: حي علي الفلاح ولقطة للشاب الذي ألقي القنبلة وهو يجري بعيدا عن المعسكر وفي لقطة تظهر أم السعد وهي ترتدي ملابس الصلاة وتصلي ثم لقطة للمسجد من الداخل حيث يؤم الشيخ أحمد المصلين.
وفي المشهد العاشر لقطة للترعة القريبة من سور المدرسة وهناك تقف مجموعة من التلاميذ أمام الترعة وكذلك بعض الفلاحين وجميعهم يراقب شخصا غريقا في المياه، وقد هبط بعض الفلاحين لينتشلوا جثة الغريق .
يقترب أحدهم منه في منظر أخر ليفحص عينه وفي منظر يقترب الناظر قادما ومعه بعض التلاميذ من بينهم حسن ولبيب وشيخ البلد.
فلاح يقول: وسعوا.. وسعوا دا شيخ البلد شيخ البلد وقد اقترب من مكان الغريق وهو ينظر إليه: دا مين دا ياولاد.. حد عارفه؟
الفلاح الثاني: لا.. دا باينه غريب يا شيخ البلد يقترب الناظر من وجه الغريق والذي نكتشف انه صاحب القنبلة الذي قابل حسن وهو في طريقه للمسجد.
تركز الكاميرا علي وجه حسن الذي يكتشف انه رأي الغريق من قبل وتظهر علي وجهه علامات الاندهاش.
شيخ البلد وهو يعطي ظهره للغريق ليكون في مواجهة الحشد: احنا لازم نبلغ النقطة.
الناظر: لا تبلغ النقطة ولا حاجة.. دا غريق ومش من البلد، وما حدش عارفه.
حسن: بس أنا عارفه وعارف مين اللي قتله كمان.
وفي المشهد الثاني عشر يجلس الضابط فكري خلف مكتبه وأمامه شيخ البلد محجوب وحسن.
فكري: شفته فين وازاي؟
حسن: النهارده الصبح وأنا رايح أصلي الفجر.
شيخ البلد: يا مين ساعة الفجر الدنيا تبقي عتمة.
حسن: بس متأكد من القتيل ده هو اللي أنا قابلته.
فكر «بلهفة»: وعرفت منين أنه قتيل؟
حسن: ما هو لو كان غريق ما كانش يبقي بهدومه.
شيخ البلد: شوف الواد.. جبت النصاحة دي كلها منين؟ أيوه.. ما أنت طالع لأبوك.
فكري: طب مش جايز ياحسن يكون وقع في الترعة وهو ماشي وغرق؟ باصرار يقول حسن: لأ.. دا انقتل والانجليز هما اللي قتلوه.
فكري: تفتكر ياحسن أن الغريق دا هو اللي عمل العملة بتاعة امبارح في معسكر الانجليز؟
حسن ينظر للضابط في صمت والكاميرا تقترب منه في تركيز.
الناظر مولولا: نقلوا الدكتور يوسف اسكندر الصعيد.. طب هو أصله من الصعيد، يعني هيلاقي أهله هناك.. أني بقي أروح لمين ولو نقلوني هناك أعمل إيه.. أخد العيال وأروح بيهم فين؟! منك لله يا محمد ياعبدالخالق.. منك لله يا حسن.. غريق وبره المدرسة، احنا مالنا قتلوه ولا غرق ولا اتنيل بستين نيلة احنا مالنا.. ما ترد عليا يا أنت الحارس وهو نقترب أكثر من مكتب الناظر: أرد أقولك إيه يا حضرة الناظر، ما أنا لما شفتهم بيلموا فلوس جيت أبلغك.
الناظر: بيلموا فلوس.. أندهلي محمد عبدالخالق والواد المفعوص اللي اسمه حسن البنا.
وفي المشهد الرابع السابع عشر نهارا يجلس ضابط إنجليزي خلف مكتبة ممسكا بسماعة الهاتف ويتهادي إلينا صوت فكري من السماعة وهو يتحدث باللغة الانجليزية بينما تكبت الترجمة أسفل الشاشة: كل الأمور تحت السيطرة لكن من الافضل أن الانجليز بسيبوا المحمودية النهاردة قبل صلاة العصر تجنبا لحدوث صدام أثناء الجنازة ويرد الضابط الانجليزي عبر الهاتف باللغة الانجليزية مع الترجمة علي الشاشة أكلام مظبوط.
في الجزء الثاني من الحلقة الثانية لمسلسل الإخوان عن حسن البنا.
الداعية الصغير الذي بدأ بتغيير عادات جيرانه وأهالي قريته بالخطابات السرية.
الطبيب القبطي الذي أثر في البنا بوطنيته وحزن علي فراقه.
ضابط الشرطة الذي أشاد بالبنا في طفولته وأصر علي تكريمه في طابور المدرسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.