إذا ما كان التاريخ مسوغا لنيل مقعد في البرلمان، فإن أحمد إسماعيل شكري سيكون أحد النواب المرتقبين في مجلس الشعب 2010 إذ توفرت له خلفية عائلية تؤهله لذلك لكونه حفيد ابراهيم شكري مؤسس حزب العمل ووزير الزراعة الاسبق والنائب التاريخي للحزب عن دائرة شربين وهو كذلك حفيد مصطفي البرادعي نقيب المحامين الأسبق وابن شقيقة الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الذرية، والمرشح المتوقع لانتخابات الرئاسة القادمة.. الا ان كل ذلك قد لا يعني شيئاً امام صندوق الانتخاب الذي (من المفترض) أن يكون للمواطن الكلمة الاخيرة فيه. لذلك كان هذا الحوار مع شكري الذي يستعد لخوض الانتخابات في شربين للتعرف علي مقوماته «غير التاريخية» التي يري أنها تؤهله للفوز بمقعد جده ماهو سبب ظهورك المفاجئ علي الساحة ولماذا هذه الدائرة بالذات؟ - أنا ناشط سياسي منذ صغري وتربيت وسط اسرة كل حياتها سياسة فجدي كان وزيراً للزراعة وخالي الدكتور محمد البرادعي وأنا احلم بالتغيير واستكمال مسيرة جدي رحمه الله أما عن اهتمامي بالدائرة فيرجع لكون الجميع يهتم بالعاصمة ولا يهتم بالاقاليم فسعيت لأن ارشح نفسي بدائرة صغيرة تحتاج لدماء جديدة و رعاية واهتمام اكثر من ذلك. يردد البعض انك تستغل تاريخ جدك لذلك اخترت هذه الدائرة؟ - ليس لهذا السبب لكن لكي استكمل مسيرة جدي وأساعد الناس. وما تعليقك علي ما يردده البعض من انك مفتاح البرادعي بالدقهلية؟ - البرادعي لا يحتاج إلي مفتاح من احد، الجميع يعلم تواجده بالمنصورة والحفاوة التي استقبله بها شعب الدقهلية. لماذا لم ترشح نفسك من خلال حزب وفضلت ان تكون مستقلا؟ - لان الاحزاب شبه ميتة وهي عبارة عن ديكورات ففضلت ان اكون مستقلا لا اتبع سياسة معينة وافضل ان اكون تابعاً للشارع. ألا تنزعج من تزوير الانتخابات ومرشحي الوطني؟ - هذه الحالة منتشرة بين الناس وأصابتهم بالاكتئاب وبعضهم لا يشارك ويردد ما هي كده كده معروفة لكن أنا اسعي لتدشين حملة ضد السلبية.