· القانون المصري لم يطبق علي آل الفاسي ولا مرة.. رغم مئات القضايا التي أقامها ضحاياهم الذين تعرضوا للضرب الوحشي أو الذين ضاعت حقوقهم · أطالب الفنانين الذين حصلوا علي سيارات من هند الفاسي ببيعها ودفع قيمتها لضحاياها من المصريين · هند الفاسي قررت الرد علي السعودية بإنشاء دويلة داخل الدولة في مصر الموت لا يعرف الشماته، وإنما يعرف العظة، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه هو القائل: كفي بالموت واعظاً.. ماتت السيدة هند الفاسي وانتهت معها دولة آل الفاسي التي أسستها في مصر.. دويلة داخل الدولة حتي أكون دقيقاً.. دويلة لها دستورها الخاص وقوانينها الخاصة بعد أن أعلنت عدم التزامها بالقوانين المصرية ولهاجيشها الخاص وهم مجموعة من الحراس الأجانب الأقوياء القادمين من الولاياتالمتحدة ودول أوروبا والذين يعتدون بالضرب المبرح علي المصريين الذين يقتربون من مواكب أعضاء الأسرة.. في البداية اتخذت دويلة آل الفاسي من فندق هيلتون رمسيس في وسط البلد مقراً لها وكانت في أوج قوتها في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، فإذا ذهبت الأسرة بالكامل أو حتي بعض أعضائها لقضاء السهرة في مكان ما تحول هذا المكان إلي ثكنة عسكرية.. مواكب من سيارات فارهة تعطل حركة الحياة وحراس ينتشرون في المكان بشكل عنيف وغريب وشاذ واستعراضي، وقد أدي ذلك إلي حوادث متكررة تتعلق بالاعتداءات الوحشية والهمجية علي المصريين من قبل حراس آل الفاسي.. كان عدد الضحايا يزداد كل يوم، وقد أتيح لي أن أحصل علي كل المستندات والأوراق والقضايا الخاصة بهذه الاعتداءات وشاركت مع غيري من الصحفيين في شن حملات صحفية علي آل الفاسي حفاظا علي كرامة المصريين ونالني 16 قضية علي مدار عشر سنوات أقامها ضدي آل الفاسي.. ونتيجة هذه الحملات الصحفية تعرضت دويلة آل الفاسي في مصر لهزات وضربات عنيفة، بعد أن تم كشف ممارساتهم وفضح سلوكياتهم واعتداءاتهم وصدر قرار من جهات سادية بنقل مقر إقامتهم من وسط البلد إلي أطراف القاهرة، واختار آل الفاسي فندق موفنبيك في مدينة الإنتاج الإعلامي، وساهم في انهيار دويلة آل الفاسي تدني الأحوال المالية لهم بسبب البذخ والإسراف وانتظار المخصصات المالية القادمة من السعودية والخاصة بالأمير ترك بن عبدالعزيز زوج السيدة هند الفاسي.. ضعفت الدويلة وانهارت رغم احتفاظها بالممارسات العنيفة والخاطئة والاستعراض المظهري، وبموت هند الفاسي ماتت الدويلة وأعلن وفاتها بشكل رسمي، فالسيدة هند كانت قبل رحيلها هي المرأة القوية الحاكمة المتحكمة التي تدير وتدبر كل شئ، وهي التي وضعت دستور وقوانين دويلة آل الفاسي، وكان هدفها الأساسي هو الرد علي طردها من السعودية وعلي عقاب السلطات السعودية للأمير ترك بعد زواجه منها، حيث تم عزله وتجريده من مناصبه وتخييره بين أمرين: إما هند الفاسي وإما طموحك السياسي في السعودية.. اختار الأمير ترك هند الفاسي وقررت هي الرد بخطة تعتمد علي أن تعيش الأسرة في مصر حياة الملوك والسلاطين، فقررت إنشاء دويلة داخل الدولة.. وأنا لا أبالغ حيث أستطيع أن أؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن القانون المصري لم يطبق ولا مرة علي السيدة هند الفاسي وعائلتها رغم مئات القضايا التي أقامها ضحاياهم ضدهم.. بل أن أجنحتهم في فندقي هيلتون رمسيس وموفنبيك تحولت إلي دولة لهم فرضوا سيادتهم عليها وانتزعوها من الأراضي المصرية.. وإذا دخلوا مطعما أو متجراً احتلوه وفرضوا سيطرتهم عليه. مع كل قضية كانوا يخرجون ألسنتهم للقانون المصري وللسلطات المصرية.. مع كل اعتداء وحشي علي المصريين كانوا يدوسون علي القانون، ملخص دستورهم هو: 1 علي آل الفاسي أن يعيشوا كملوك وسلاطين. 2 عليهم ألا يلتزموا بالقانون المصري. 3 عليهم استعراض القوة وإظهار البطش باستخدام الحراس. 4 عليهم أن يعتدوا بشكل دائم علي كرامة المصريين حتي يخشاهم الجميع ويعملوا لهم ألف حساب. 5 عليهم أن يعيشوا في إسراف وبذخ. لدي قائمة بأسماء بعض المطربين والفنانين الذين حصلوا علي سيارات فارهة من آل الفاسي في إشارة منهم إلي أنهم يشترون المصريين ولا أملك إلا أن أطالب الفنانين الذين حصلوا علي هذه السيارات ببيعها والتبرع بقيمتها لصالح ضحايا آل الفاسي من المصريين الغلابة الذين تم ضربهم أو الذين لم يحصلوا علي حقوقهم المالية، ماتت هند الفاسي وماتت معها دويلة آل الفاسي في مصر وبقيت كرامة المصريين التي تتخاذل السلطات المصرية بشأنها كثيرا.