* أم أيمن هى المسئولة عن متابعة اللجان الإلكترونية وما يتم نشره على مواقع الإنترنت * باكينام هى التى تشعل مظاهرات جامعة القاهرة * بشر تولى منصب محافظ المنوفية فى عهد المعزول محمد مرسى رغم انه لا يجوز تعيينه فى منصب حكومى * حسن مالك وزير مالية الإخوان الذى كان ولايزال «خزينة» الإخوان التى لا تنضب * فضل النظامالمصرى الحالى الابقاء عليهما خارج السجون للتفاوض معهما يبدو أن القيادات الإخوانية الموجودة خارج السجون هى من تشعل المظاهرات فى مصر الآن .... هذا ما أظهره المشهد فى الشارع المصرى وفى الجامعات فى الأيام الخيرة بعد ان صاروا المحرض الأول على التظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة بدعوى انهم سيعيدون محمد مرسى إلى كرسى الحكم مرة أخرى أولى هذه الأسماء المحرضة على العنف فى مصر محمد على بشر القيادى الإخوانى الكبير والذى سبق وتم القبِض عليه فى 14/10/1999 م فيما عرف بقضية النقابيين وأحيل إلى المحكمة العسكرية هو وعشرون نقابيا متهماً فى هذه القضية وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الانتماء لجماعة محظورة وهى جماعة الإخوان المسلمين والإعداد لانتخابات النقابات المهنية وقد تم الافراج عنه فى 8/10/2002 . وفى ديسمبر 2006 أحاله الرئيس المخلوع حسنى مبارك لمحاكمة عسكرية استثنائية ضمن 40 من قيادات ورجال أعمال الإخوان المسلمين رغم حصوله على عدة أحكام براءة من القضاء المدنى المصرى وفى 12 يوليو 2009 حكم القضاء بالإفراج عن بشر ضم 13 من قيادات الإخوان لاستكمالهم ثلاثة أرباع المدة لكن نظام مبارك رفض الإفراج عنهم وتم الإفراج عنه فى 15 يناير 2010 بعد قضائه ثلاث سنوات فى السجن. بشر تولى منصب محافظ المنوفية فى عهد الرئيس محمد مرسى على الرغم من انه لا يجوز تعيينه فى منصب حكومى لانه حاصل على احكام قضائية فى قضايا مخلة بالشرف ... الغريب انه واحد من اثنين من قيادات الجماعة التى لاتزال حرة طليقة مع عمرو دراج على الرغم من ان تهمة الانتماء لجماعة محظورة لاتزال قائمة حيث فضل النظام المصرى الحالى الابقاء عليهما خارج السجون للتفاوض معهما بشأن الجماعة الا انه كان مع زميله عمرو دراج الوقود الذى يشعل المظاهرات فى مصر كما انه صار المتصل المباشر مع قيادات التنظيم الدولى وصارت تحركاته مع دراج تتم بالتنسيق مع قيادات التنظيم بالخارج كما ان مظاهرات الطلاب تتم بالتنسيق مع بقية قيادات الجماعة الموجودين بالخارج خاصة حسن مالك وزير مالية الاخوان الذى كان ولايزال «خزينة» الاخوان التى لا تنضب حيث اعتقل مالك من قبل عام 1992 فى القضية المشهورة بسلسبيل وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى تم الإفراج عنه وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة فى البرمجيات والكمبيوتر وكانت من أولى الشركات وقتها فى هذا التخصص ولم يزد عمرها فى السوق عن 3 سنوات وبعد حصولها على المناقصة الخاصة بالدورة الأفريقية تم اتهام مالك وكان شريكًا فى محلات «الفريدة» ثم محلات «بيت العباية الشرقى» فضلاً عن محلات «سرار» للملابس الرجإلى ومحلات «استقبال» للأثاث الحديث وتمت احالته مع خيرت الشاطر و40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورجال أعمال إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم وتعطيل العمل بالدستور وغسيل الأموال وتمت الإحالة بعد حصول الإخوان على 3 أحكام بالبرأة من المحاكم المدنية ولكن تم تحويلهم للمحاكم العسكرية الاستثنائية لمعاقبتهم فى أبريل 2008 حكم عليه بالسجن 7 سنوات وتمت مصادرة أمواله هو وأسرته وتمت مصادرة ممتلكاته عددة مرات فى عام 1992 فى قضية سلسبيل وقام النظام بمصادرة الأرض التى كان المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان اقامة مصنع عليها فى مدينة السادس من أكتوبر وفى عام 2006 تمت إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته حيث يلعب مالك الدور الرئيسى فى تنظيم صفوف الجماعة الان خاصة وانه احد الذين يتاجرون باموال التنظيم الدولى للجماعة. اضف إلى هؤلاء باكينام الشرقاوى مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى والتى تشعل مظاهرات جامعة القاهرة خاصة انها استاذة النظم السياسية المقارنة والتنمية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وتتولى مهمة متابعة ملف الجامعات والتحرك الطلابى لرفض ما يسمونه بالانقلاب على الشرعية على أن يتم دعم ذلك ماديا من قبل رجال أعمال بالجماعة أو التمويل من حساب خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسجون حاليا وذلك عن طريق ابنته التى تلعب دورا بارزا فى تحركات الاخوان ودعمهم مالياً. وقد عملت باكينام كمستشار للرئيس المعزول محمد مرسى وكانت حتى آخر لحظة مع مرسى قبل القبض عليه بمعرفة القوات المسلحة واحتجازه عقب ثورة 30 يونيو ... وتلعب باكينام دورا فى اثارة وقيادة طلاب الاخوان المسلمين داخل الجامعة والذين ينظرون لها على انها رمز يجب حمايته حيث تم رصدها فى اكثر من مظاهرة داخل الحرم الجامعى وهى تقود المتظاهرين للتنديد بثورة 30 يونيو. أما «عزة الجرف» أو كما يطلقون عليها ب «أم أيمن» وهى المسئولة عن متابعة اللجان الإلكترونية وما يتم نشره على مواقع الإنترنت المختلفة سواء مواقع التواصل الاجتماعى أو الاخبارية وهى من أشد المؤيدين ل«محمد مرسى» وتصر دائما فى كل لقاءاتها ان مرسى سيعود قريبا إلى الحكم وتقوم بقيادة بعض مظاهرات السيدات التى تنادى بعودة مرسى إلى الحكم حيث عملت كمحررة لباب لكل مشكلة حل بالعديد من الجرائد منها جريدة «آفاق عربية» و«الأسرة العربية» لمدة 6 سنوات واشتركت بالعديد من البرامج الفضائية على قناة «المجد» وغيرها نشر بعدد 679 بتاريخ 16/12/2013