يراهن علي أنه من خلال دوره في مسلسل الحارة للمخرج سامح عبدالعزيز سيقدم صورة جديدة لأمين الشرطة وتختلف تماما عن الانطباع المأخوذ عنه، من خلال القاء الضوء علي شخصية فرد الشرطة المكافح الذي يسعي للترقي لرتبة الضابط.. أما في فيلم «876» فيجسد شخصية زوج بشري التي تتعرض للتحرش المهين بعد أن فشل في شراء سيارة تفصلهما عن الناس في تنقلهم من مكان لآخر إنه الفنان باسم سمرة الذي يتحدث في ا لحوار التالي عن تفاصيل العملين وكواليسهما. حدثنا عن دورك في المسلسل؟ - أمين شرطة اسمه صلاح مجتهد وملتزم في عمله جدا ولديه طموح بأن يصبح ضابطاً وبالتالي يحاول أن يكون متميزا في عمله لتحقيق أمنيته ومن هذا المنطلق سنناقش امكانية تحقيق الشباب لطموحهم وشكل العقبات التي تقف في طريقهم. وكيف جاء استعدادك لهذه الشخصية؟ - لدي أصدقاء أمناء شرطة جلست معهم للتعرف من قرب علي الشخصية وما هو المفترض أن تقوم به لتحقيق حلم الترقي لرتبة الضابط كما جلست مع المخرج عدة مرات لمعرفة رؤيته حول الشكل الذي ستظهر به الشخصية. ولماذا هذا التناول برؤية مختلفة لشخص أمين الشرطة؟ - «صلاح» كأمين شرطة موجود بكثرة علي أرض الواقع وطموحه يلزمه بأن يكون شريفا في عمله ويحترم القانون ويلتزم بتنفيذه ويجعله دائما حريصاً علي ألا يقع في الأخطاء المهنية حتي لا يغيب عن حلم ترقيته لرتبة الضابط. ما الذي دفعك لتقديم ظاهرة التحرش الجنسي في «876»؟ - لدي صداقة وطيدة مع المؤلف محمد دياب نشأت بعدما تعاونت معه في فيلم الجزيرة ووجدته يتحدث معي حول فكرة «876» والتي كان يريد تنفيذها في فيلم روائي قصير يتحدث عن ظاهرة التحرش الجنسي ولكنه حولها بعد ذلك لروائي طويل وطلب مني التعاون معه في تنفيذها.