في داخل محكمة الأسرة حكايات أغرب من الخيال.. منها ما يصلح قصة لفيلم هابط ومنها «اللي يخلي الأقرع يشد في شعره.. دا إذا كان له شعر من أصله! القصة الأولي لشهر زاد خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي رفضت العمل لتربية صغارها.. وبعد مرور 10 سنوات علي زواجها فوجئت بزوجها المدعو «أ. ع» يطلب منها الذهاب لحضور حفل زفاف صديقه.. وأمام إلحاح شهريار استجابت شهرزاد وذهبت لحضور حفل الزفاف في باخرة علي النيل لتكتشف أنها شربت مقلباً سخيفاً حيث شاهدت زوجها جالساً في «الكوشة» وبجواره رجلاً يرتدي بدلة بيضاء ويضع علي راسه «باروكة» والشعر يرفرف علي رقبته.. وأمام «المعازيم» أعلن زوجها للجميع أن هذا اليوم حفل زواجه الأمر الذي جعل أقارب الزوج وأهل زوجته يندهشون من حفل زفاف رجلين.. لم تتمالك الزوجة أعصابها وهرولت إلي زوجها وقبل أن تصل إلي «الكوشة» أصيبت بصدمة عصبية شديدة ولم تجد أمامها إلا محكمة الأسرة لتحكي فيها هذه الأسرار وتطلب الخلع. أما شهرزاد الثانية.. طلبت من زوجها الذهاب إلي المصيف فرفض لإنشغاله بعمله في تجارة الفحم وهو ما أغضب الزوجة فأقامت دعوي خلع.. قالت فيها: إن زوجها عنده برود عاطفي معه أصبحت جحيماً.. فاستدعي خبراء مكتب التسوية الزوج ليكشف النقاب عن السبب الحقيقي وهو أن «حماه» يريد تزويجها من شخص آخر وأنها أعلنت خطبتها رغم زواجها منه.