· اسكندرانية تطلب الخلع لأن شهريار رفض حكاية حدوتة قبل النوم .. وصعيدية بسبب زواجه من أخري! داخل محكمة الأسرة قصص منها ما يصلح قصة لفيلم هابط .. ومنها إللي يخلي الأقرع يشد في شعره دا إذا كان له شعر من أصله.. منها ما يصلح رواية لأفلام قديمة عفا عليه الزمن ومنها ما يجعلنا نشك من أن اللوثة التي أصابت السيدات وعدوي الخلع التي انتشرت بينهن من علامات القيامة..ربنا يستر! والقصة الأولي لشهر زاد التي دخلت قفص الزوجية منذ عامين.. ورغم اننا في شهر كريم أو بالتحديد في الأيام الأخيرة منه والعيد علي الأبواب إلا أن شهر زاد قررت خلع شهر زاد حيث ذهبت إلي مكتب تسويات الأسرة بمحافظة الاسكندرية تقص حكايتها: شهر زاد أكدت أن شهريار رومانسي للغاية والحياة «ميت فل وعشرة» لكنه اعتاد أن يحكي لها «حدوتة» قبل النوم ثم اقتلع عن الحواديت في شهر رمضان: حيث تقول شهر زاد : منذ بداية شهررمضان وحتي هذه الأيام انقطع زوجي عن حكاية حواديت النوم مما أكد لي أنه علي علاقة بأخري وأنه يحكي لها الحواديت بدلا مني.. مكتب تسويات الأسرة استغرب ما تقوله الزوجة وقالوا إذا كان «المتكلم مش عارف إيه يبقي المستمع عاقل» وعلي الفور تم استدعاء الزوج الذي نفي الاتهامات الموجهة له من زوجته وكشف النقاب عن سر دعوة الخلع التي أقامتها الزوجة قائلا : «دي شايفة شوفة» وأنها تريد التخلص منه للتفرع لحياتها الخاصة لأنها تريد زوج «مليونير» لكي يجيب كل طلباتها المادية من كوافير سوبر لوكس وملابس صيفي من تركيا وشتوي من فرنسا وتريد أن تكون ملابس العيد من إيطاليا! بينما شهر زاد الثانية صعيدية من محافظات وجه قبلي وهي الزوجة الأولي متزوجة منذ 15عاما ولديها طفلان شهر زاد اكتشفت بعد مرور 7سنوات بأن شهريار تزوج عليها وأنجب من زوجته الثانية فذهبت إلي مكتب تسويات الاسرة تحكي هذه الاسرار وتطلب الخلع لكن شهر زاد الثالثة متزوجة منذ عشرين عاما ولديها من الأولاد ستة .. شهريار اعتاد إحداث المشاكل مع شهر زاد بسبب كحك العيد مرة علي السمن وأخري علي الدقيق ومرة ثالثة يرفض الموضوع برمته قائلا : الكحك عادة قديمة ومن عادات الجاهلية فلم تجد شهر زاد سوي الذهاب لمكتب تسويات الاسرة في بورسعيد تروي قصتها وتطلب الخلع لكن شهريار أصر علي رأيه السابق!