كشف موقع اليكتروني أن «إسرائيل» استنكرت نقص تدفق كيات الغاز إليها من مصر فقد أشار موقع «كالكليست» الاسرائيلي إلي أن هناك نقصا في كميات الغاز التي تتدفق لإسرائيل بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها مصر في منطقة العريش والتي يتدفق الغاز لإسرائيل من أنبوب بها مما يضر بمصالح شركة الكهرباء الاسرائيلية والتي اضطرت لاستخدام المازوت والسولار مما يكلف هذه الشركة 100ألف شيكل أي ما يقرب من 150ألف جنيها مصري يوميا لأن المصريين لم يستطيعوا تزويدهم بكل الكميات اللازمة لتشغيل المحطة بالغاز الطبيعي ، وقد استنكر الموقع لم ذلك خاصة لانه تم التوسع في أعمال الصيانة المصرية لمنعه انقطاع الكهرباء في مصر ودون إبلاغ إسرائيل مسبقا عن هذه الأعمال. وقد أعرب المسئولون في سوق الطاقة الاسرائيلي عن خوفهم من أن زيادة استخدام الغاز الطبيعي في انتاج الكهرباء الذي يتدفق عن طريق الانبوب المصري من شأنه أن يسبب في انقطاع الكهرباء إذا حدث عطل أو خطأ فني اثناء التدفق. وقد أعربت شركة الكهرباء الاسرائيلية عن أملها في أن تحل المشكلة في أسرع وقت ممكن وإن كان الموقع قد توقع أن سيتم إصلاح مشكلة توريد الغاز وتدفقه لإسرائيل من مصر في الأيام القادمة. الجدير بالذكر إلي أن المورد الوحيد للغاز المصري لإسرائيل هو شركة «غاز الشرق الأوسط EMG » التي يمتلكها رجل الأعمال الاسرائيلي «يوسي ميمان» والحكومة المصرية ورجال اعمال مصريون أهمهم مثل حسين سالم الصديق المقرب للرئيس مبارك - وشركة «PTT » التايلاندية ورجال أعمال أمريكان ومستثمرون اسرائيليون آخرون ولم ترد شركة EMG حتي الآن علي هذا النقص وأسبابه.. كذلك تعد محطة «أشدود» إحدي المحطات الأولي التي تحولت لاستخدام الغاز الطبيعي في اسرائيل في 2004.