تقدم د0سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ضد تميم البرغوثي ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثى لإهانتة المشير السيسي وسبة لنساء مصر واوضح البلاغ ،ان تميم ولد في القاهرة ، ثم سافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وأكمل تعليمه الجامعي ، واستكمل دراساته العليا ، ويعمل حاليا أستاذا مساعدا زائرا للعلوم السياسية في جامعة «جورج تاون» بواشنطن إلى هنا الأمر عادى، والده فلسطيني تزوج من كاتبة مصرية ، وأنجبا «تميم»، المهجن ما بين جينات فلسطينية غالبة ، وجينات مصرية أقلية ، ثم حصوله على الجنسية المصرية ، عبر الأم ، هذا البرغوث قرر أن يناضل في مصر الحرة والمحررة أراضيها ، والتي ترفرف أعلامها على كل شبر من هذه الأراضي شرقا وغربا ، شمالا وجنوبا ، وترك نهائيا وطنه الأول والحقيقي فلسطين يئن تحت وطأة الاحتلال ، والجيش الإسرائيلي يدنس ويغتصب يوميا أراضيها ، ويقتلع أشجارها ، ويهدم بيوتها ويطرد أطفالها ونساءها وكأنه ارتضى عن قناعة ، بما يحدث على أرض أبوه وأجداده واضاف ان البرغوث ترك بلاده مغتصبة ، ليوجه سهام نضاله ضد نساء مصر، ويصفهن عبر صفحته على تويتر بالراقصات، ويقول نصا : «هل يظن قبعة القصب أنه سيحكم بالرقص والرصاص؟ احكم إن استطعتَ.. يعجبني تفاؤلك»، وهنا يقصد المشير عبد الفتاح السيسي ، الذي قرر أن يخوض انتخابات ليجلس على كرسي حكم مصر، وليس فلسطين ، ويقصد بالراقصات نساء مصر اللاتي ذهبن بكثافة عالية ، ليدلين بأصواتهن ، في الاستفتاء على دستور 2014، ورفعن صور السيسي ، ورقصن على أنغام أغنية تسلم الأيادي ، ثم يتهم الجيش المصري بأنه يطلق الرصاص ويقتل ، وكأن الحرب على الإرهاب والإرهابيين والتكفيريين حرام ، دون أي شعور شخصي منه بالخزي والعار ، أو احترام للأرض التي أوته ، وربته ، وهو طريد بلا وطن أو أرض أو مسكن .