أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية - والاستراتيجية أنه لا مصالحة مع الإرهاب وجماعته. جاء ذلك رداً على رسالة من حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، إلى حجازي، طالبه فيها بنفي ما ذكره الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بأنه طرف في مبادرة "انقاذ الوطن". وقال عبد العظيم في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم: "أرجو من الدكتور مصطفى حجازي نفى ما ذكر على لسان الدكتور حسن نافعة أنه طرف في المصالحة، حضرتك بتمثل الدولة ولست ناشطاً سياسياً". وتابع: "الدكتور مصطفى حجازي أرسل لي رداً بعد استفساري عن موضوع المبادرة! أنه لا مصالحة مع الإرهاب وجماعته.. هذا موقف الرئاسة لم يتغير ولن يتغير". وكان الدكتور حسن نافعة قد جدد طرح مبادرته "إنقاذ الوطن" والتي تقضي بوقف التظاهرات وإطلاق سراح قيادات جماعة الإخوان غير المطلوبين جنائيا وتشكيل لجنة حكماء تضم الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والدكتور محمد سليم العوا والدكتور محمد البرادعي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية السابق للإشراف على تطبيق المبادرة.