· اللبنانيون يفتحون النار علي تامر حسني والحملة اللبنانية ضد تامر استخدمت فيها صور تسئ إليه وتروج فضائح عنه · بعضهم اتبع أسلوبا رخيصا ووصفوا تامر حسني بنجم الجرجير بدلا من نجم الجيل تطورت أزمة اعتداء تامر حسني علي مصور صحفي لبناني اثناء التقاطه صوراً له في أوضاع ساخنة خلال سهرته مع معجبات لبنانيات.. الأزمة بين تامر والمصور صلاح العمري المنتمي لمجلة «الوليد» اللبنانية التي وقعت خلال وجود الفنان المصري في لبنان لتصوير بعض المشاهد من فيلمه «نور عيني» أثارت معظم اللبنانيين وخلقت رأيا عاما لبنانيا ضد تامر وترتب عليها شن حملة لبنانية ضده وصلت إلي حد ذكره بفضائح كثيرة وسلوكيات فجة وتناقل أخبار وصور مخلة بالآداب بين تامر ومعجبيه عبر مواقع الانترنت اللبنانية منها خبر نشر بعنوان «آخر فضائح نجم الجرجير» تهكما علي لقبه «نجم الجيل»، وترجع أسباب التطور إلي إحساس الطرف اللبناني بأنه تعرض لإهانات شديدة من قبل تامر ولم يستطيع رد اعتباره. بدأت الواقعة المزيفة عندما علم المصور صلاح العمري بأن تامر حسني في إحدي المرابع الليلية يسهر سهرة مثيرة مع بعض المعجبات فتوجه علي الفور إلي مكان السهرة حاملا الكاميرا الخاصة به وتمكن من التقاط بعض الصور العادية لتامر ولكن إحدي المعجبات لمحت المصور وأخبرته بالواقعة فما كان من تامر إلا أن أمر بعض التابعين له بمصادرة الكاميرا ومسح كل الصور التي عليها، وأسفرت مقاومة العمري لأتباع تامر عن إصابته بنزيف في وجهه وتكسير عدد من أسنانه الأمامية فتوجه علي أثرها إلي منزل رئيسه «رامي مرعي» صاحب ورئيس تحرير مجلة الوليد الذي نقله بدوره إلي مستشفي «المقاصد» القريبة منه قبل أن يتوجه بصحبته لتحرير محضر ضد تامر وأتباعه ومنهم مخرج لبناني شهير والمساعد الخاص به وسط تهديدات كثيرة تلقاها من المخرج الشهير ومحمد السبكي الذي أكد له امتلاكه علاقات واسعة في لبنان بعدد من المسئولين، وما ساهم في سخونة التوتر هو اللغة العنيفة والمتعالية التي كان يتحدث بها تامر طوال الوقت، ورغم أن هذا الخلاف يبدو في شكله العام انتهي علي خير وعاد فريق عمل «نور عيني» من لبنان سالما بعد استكمال تصوير المشاهد المقررة هناك فمازالت الحرب الشنعاء الموجهة ضد تامر حسني متوهجة ولا أحد يعرف مصيرها أو نهايتها.