فكرة جديدة من نوعها يتبناها المجلس الأعلي للآثار ويقوم بتنفيذها الآن بواسطة متخصصين لتوثيق آثار مصر بجميع المحافظات بأيدي الأطفال الموهوبين وذلك بواسطة رسومات سيتم طبعها في كتالوجات لنشر الثقافة الآثرية بين الأطقال.. الأثرية إنجي فايد مسئولة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلي للآثار بدأت التنفيذ من محافظة دمياط بالتنسيق مع مكتبة مبارك العامة بدمياط وبرعاية سامي سليمان أمين المجالس المحلية والشعبية بدمياط الرسومات يحكي فيها الأطفال تاريخ المدينة ومعرفة المزيد عن تاريخها والتعبير عنها بالرسم أثناء الزيارة وملخص ما عرفوه عن تاريخها ثم اعدادها في كتالوجات توزع علي الأطفال لزيادة الوعي الأثري والتاريخي لدي مدينتهم وقد تبنت الفكرة بمكتبة مبارك كريمة ثابت «موثقة تاريخية» وتم إعداد الفكرة داخل المكتبة بعد اختيار 50 طفلا موهوبا من أبناء دمياط وتم تقسيمهم إلي مجموعات زاراو كل المعالم الأثرية بدمياط وعبروا عنها بالرسم وذكرت كريمة ثابت أن تاريخ دمياط في عصورها الإسلامية حتي الآن لم يكتب من متخصصين فهناك أحكام مجحفة علي دمياط في العصر المملوكي والعثماني رغم أن دار الوثائق القومية بالقاهرة تمتلئ بمئات السجلات عن تاريخ دمياط في العصر العثماني الذي لم تنفرد به مدينة سواها في تلك الفترة والمبهر أن معظم الآثار الموجودة بالمدينة يرجع تاريخها إلي العصر المملوكي والعثماني فجامع المعيني يرجع تاريخه إلي عام 1310م فترة العصر المملوكي وكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارسيدهم بشاي يرجع تاريخها إلي عام 1745م أي العصر العثماني وايضا قبة الدياسطي وقبة الانصاري وغيرهما.. وكانت فكرة انجي فايد نقطة انطلاق لتفجير المشروع وابراز اهميته وتم الاستعانة بمساعدة مسئول الموهوبين في التربية والتعليم والدكتور محيي البذرة باصطحاب الاطفال الموهوبين في الرسم إلي المعالم الآثرية ورسمها بدمياط وحكي تاريخها وعن زيارة الكنيسة كأثر كسر حدة الطفل من هذا المكان وما يجري وراء أسواره التي يشاهدها وهو طفل صغير حتي اصبح رجلا كبيرا ومازال يسأل نفسه عما بداخلها.. وكما قالت انجي فايد أنه سيتم عمل شهادات تقدير من المجلس الأعلي للآثار للأطفال المشاركين في إعداد كتالوج المعالم الآثرية بدمياط بالاضافة لاصطحابهم في رحلة إلي الاقصر وأسوان وتبادل الزيارات بين أطفال القاهرةودمياط والمدن الأخري للتعرف علي المجالات الأخري وقالت أن الأعمال التي نفذها أطفال دمياط سيضمها كتالوج بعنوان «دمياط في عيون اطفالها» من الطفل إلي الطفل.