* الزوجة تعترف بمعاشرة القاتل 4أيام متصلة .. والمباحث تستبعدها من القضية في 6ساعات فقط جريمة غامضة .. راح ضحيتها شاب يدعي أيمن عطية في العقد الثالث من عمره علي يد عشيق زوجته سيد صبري والذي تم القبض عليه لتوجه له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، كما القت القبض علي الزوجة د.م.ع واعترفت بالزنا مع العشيق لأكثر من أربعة أيام متواصلة روت تفاصيلها للنيابة التي استمعت لاعترافات تفصيلية من العشيق، ورغم أن تحريات المباحث أدانتها مرتين إلا أن رئيس المباحث ، ولسبب غير معروف أجري التحريات للمرة الثالثة بعد ست ساعات من قرار النيابة لتخرج التحريات الجديدة بمفاجأة وهي أن الزوجة ليس لها علاقة بالجريمة رغم اعترافات العشيق لتتوالي صرخات الأم التي فقدت ابنها الوحيد في لحظة غدر من العشيق الذي لم يعرف الرحمة وزوجة «انقذتها التحريات» لا تعرف الاخلاق، الاغرب أن الأم سقطت من هول المفاجأة بعد أن علمت أن حفيدها الوحيد «كريم» سيعيش مع الأم رغم اعترافاتها الغريبة أمام النيابة. وقد جاء تفاصيل القضية المثيرة في أكثر من 250 ورقة جاءت فيها اعترافات العشيق والزوجة بالخيانة الزوجية ثم انفرد العشيق بتفاصيل قيامه بجريمة القتل، حيث شرح كيفية تعرفه علي العشيقة وكيفية قيامه بقتل المجني عليه حيث قال: وقال المتهم في التحقيقات بدأت الواقعة عندما تعرفت علي زوجة المجني عليه وهي د.م.ع وقد حدث هذا التعارف من خلال شبكة الانترنت في نهاية شهر يوليو من العام الماضي، حيث كانت تعيش في شرم الشيخ مع زوجها، إلا انها كانت تعاني من مشاكل كثيرة مع زوجها بسبب غيابة لفترات طويلة عن المنزل وهو ما أوجد عندها أوقات فراغ كثيرة كانت تقضيها في محادثات «الشات» من جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها، حيث وقعت صداقة بيننا وبدأنا التحدث بشكل يومي ، حتي تطور الأمر إلي أن أخذ كل منا في المحادثات تليفون الآخر، حيث كما نقضي ساعات طويلة في المحادثات التليفونية وفي محادثات «الشات». وأضاف أنني في إحدي المحادثات بيننا علمت منها أنها ستتجه إلي القاهرة في اجازة مع زوجها وطلبت مني أن أقابلها بشكل مباشر حتي يتم التعارف بيننا وهو ما حدث مع تزايد عدم اهتمام زوجها بها وازدياد حد المشاكل بينهما، وقد تقابلنا بالفعل في منطقة وسط البلد وأبدي كلانا سعادته بهذه المقابلة ورغبته في استمرارها ، حيث تلت هذه المقابلات لقاءات نتج عن إحداها القيام بممارسة علاقة جنسية غير شرعية بيننا داخل شقة شقيقتها، حيث تمت هذه المقابلة بعد أن وصلت الزوجة إلي القاهرة وبعدها سافرت إلي المنصورة لتقضي عدة أيام مع أهلها اثناء اجازة عيد الفطر في الوقت الذي سافر فيه زوجها إلي شرم الشيخ، في ذلك الوقت، افعتلت الزوجة مشكلة مع أهلها في المنصورة بعد أن أبدت عودتها للقاهرة لنقضي مع بعضنا بقية أيام الاجازة حيث طلبت مني أن انتظرها في موقف عبود وهو ما حدث حيث قمت بتوصيلها لمنزل شقيقتها بالقاهرة في منطقة فيصل وصعدت معها إلي شقتها ومارسنا الجنس معا لمدة أربعة أيام متواصلة وهو ما زاد من تعلقنا ببعضنا البعض. في تلك الفترة حضرت شقيقتها إلي شقتها وهو ما دفعها إلي ترك الشقة لتتجه معي إلي منزلي حيث كانت زوجتي غائبة عن المنزل بسبب خلافات زوجية بيننا، حيث أقامت عدة أيام إلي أن ازدادت المشاكل بينها وبين زوجها وتدخل البعض لاصلاح الامور بينهما إلا أن مبادرات الصلح فشلت وهو ما دفعنا إلي اتخاذ قرار بانني سأسافر إلي زوجها لمفاتحته في أمر العلاقة التي جمعت بيني وبين زوجته ورغبتنا في تتويج هذه العلاقة بالزواج بعد أن يقوم بتطليقها. وأضاف : أنا لم اصرح لدينا عما إذا كنت سأذهب لزوجها أم لا لانني كنت اعتقد بأنني سأنهي معه العلاقة بدون أزمات خاصة بعد أن أصرح له بحبي لزوجته وعلاقتي بها فيقوم بتطليقها بعد أن يثور خاصة بعد أن تردد أنه علي علم بأمر العلاقة بيننا إضافة إلي ازدياد مشاكلهم مع بعضهم البعض ورغبته السابقة في طلاقها وبالفعل قررت السفر إلي شرم واسرعت لشركة سفنكس للسياحة في وسط البلد وحجزت تذكرة طيران علي إحدي الشركات وقمت بالسفر في رحلة الساعة الخامسة والنصف فجرا، حيث وصلت في السادسة والنصف تقريبا وقمت باستقلال تاكسي متجها إلي منزل المجني عليه حتي ألحق به قبل أن يتجه لعمله، وبالفعل وصلت هناك بعد أن اعطتني زوجته العنوان ووصفت لي طريقة الوصول إليه وأعطتني صورة لزوجها لكي أتعرف عليه. وأضاف : عندما وصلت إلي المنزل في الساعة السادسة والنصف طرقت المنزل ففوجئت بأيمن يسأل .. مين؟ فقلت له أنا جاي من طرف أحمد أخو مدام د وهو ما جعله يفتح الباب ويستقبلني ويدخلني إلي شقته، حيث قام باعداد كوب من الشاي لنفسه وسألني عن سبب مجيئ له، فأكدت له أنني أبحث عن عمل في شرم الشيخ وإن أحمد شقيق زوجتك ارسلني إليك. وأضاف : كنت أشعر بالارتباك ولم أكن اعرف كيف أبدأ معه الموضوع، إلا أنني قررت أن أفاتحه عن طريق علمي بوجود خلافات أسرية بينه وبين زوجته لكنني فوجئت برد المجني عليه يطلب مني عدم الحديث في هذا الأمر لانه لا يرغب في أن يتدخل أحد في مشاكله العائلية وهو مازاد من ارتباكي فقمت بابلاغه بانني علي علاقة بزوجته وانني أرغب في الزواج منها وهو ما أدي إلي اشتعال ثورته علي، واشتبك معي وهو ما أدي إلي حدوث اصابة بيده واصابة أخري باليد اليسري ثم حاول الهروب من الغرفة بعد أن شعر انني تمكنت منه فقمت بالتقاط سكين كانت موجودة علي طاولة بالصالة وأصبته في رقبته لكن المجني عليه حاول الهرب من الشقة واستمر التشاجر بيننا إلي أن وصل إلي مكان أمام غرفة النوم بعدها انهارت قواه وسقط مغشيا عليه ثم قمت بوضع ملاءة السرير عليه وتأكدت من موته وحصلت علي لاب توب. الاغرب في هذه القضية هو موقف الزوجة، علي الرغم من أن تحريات المباحث أدانتها في البداية لمرتين متتاليتين إلا انها استبعدتها في المرة الثالثة بعد أن قام رئيس المباحث بوضع التقرير الثالث بعد قرار النيابة بست ساعات فقط وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول الزوجة خاصة انها أدلت باعترافات تفصيلية عن علاقتها اضافة إلي معرفته ببعض العلامات الدالة علي منزل الزوج من زوجته إلا أن المباحث رأت استبعادها فهل ستقوم المحكمة بتعديل القيد والوصف الوارد لها من النيابة .. أم ستظل القضية قائمة كما هي.