· نشأت القصاص: المتظاهرون خارجون علي القانون وبدلا من تفريقهم بخراطيم المياه يجب ضربهم بالنار.. دول شوية صيع · رجب حميدة: عيب علي الداخلية عدم تطبيق القانون الذي يعطيها حق إطلاق الرصاص.. سقوط عشرة أشخاص أحسن من سقوط وطن · أبوعقرب: اضربوا بيد من حديد علي المتظاهرين.. وشبكة حقوق الإنسان تتقاضي 300 ألف دولار من الخارج طلب الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب تفريغ اجتماع اللجنة المشتركة للدفاع والأمن القومي ولجنة حقوق الإنسان التي شهدت دعوة كل من نشأت القصاص عن الحزب الوطني ورجب هلال حميدة عن حزب الغد لضرب المتظاهرين بالنار واتهام أحمد أبوعقرب عن الحزب الوطني الشبكة العربية لحقوق الإنسان بتلقي تمويل من خارج البلاد وتهديد اللواء حامد راشد ممثل وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد علي المتظاهرين وكل من لا يلتزم بتعليمات الأمن. الغريب أن النواب نفوا ما قالوه في اجتماع اللجنة التي انعقدت لبحث تعديات الأمن علي شباب 6 أبريل واتهمو الصحفيين بأنهم حرفوا كلامهم مما دفع سرور لطلب نص كلمات هؤلاء النواب. بدا اجتماع اللجنة بكلمة اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية أكد فيها أن مظاهرة 6 أبريل لم يصرح بها الأمن بعد أن تقدمت الشبكة العربية لحقوق الإنسان بطلب لتنظيم مظاهرة في ميدان التحرير وأن الأمن حذر من التظاهر في الشارع وأن الداخلية تحرص علي أمن وسلامة المتظاهرين مؤكدا التزام ضباط الشرطة بأقصي درجات ضبط النفس رغم أن المتظاهرين يوم السادس من أبريل رشقوهم بالحجارة مما أدي إلي صابة عدد من الضباط والجنود واخرج راشد حكمين من المحكمة الإدارية بتنظيم واخطار الأمن بالمظاهرات وقال: إن الداخلية ستضرب بيد من حديد كل من يخرج عن النظام العام والقانون. ومن جانبه أكد النائب نشأت القصاص: لو سمح له الحزب الوطني التقدم باستجواب سوف يستجوب وزير الداخلية لأنه يتعامل برفق مع المتظاهرين ولأن المتظاهرين خارجون عن القانون ولا يجب تفريقهم بخراطيم المياه بل ضربهم بالنار، دول يستحقوا النار لأن القانون يبيح استخدام الرصاص الحي مع الخارجين عن القانون وهؤلاء الشباب «شوية صيع»، وأضاف: «لا يعجبهم تفتيش النساء ولا تخصيص شرطة نسائية لتفتيش النساء». أما رجب هلال حميدة فأكد في كلمته أن هذه المظاهرات مدفوعة من الخارج وبعضها تسعي للفوضي الخلاقة وأنهم مدفعون من وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون وهؤلاء الشباب يحصلون علي تمويل من الخارج ويتظاهرون مقابل ما يدفع لهم. وقال رجب أيضا: «عيب علي الداخلية ألا تطبق القانون الذي يعطي الحق للشرطة في استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين الخارجين علي القانون» وتساءل: هل تريد ألا يسقط عشرة أفراد مقابل وطن يضم الملايين من البشر. واتهم أحمد أبوعقرب الشكبة العربية لحقوق الإنسان والتي طالبت الداخلية بالحصول علي تصريح لمظاهرة 6 أبريل بأنها تحصل علي دعم من الخارج يصل إلي 300 ألف دولار قائلا: «هي كل شوية تطلع لنا حركة.. المفروض علي نواب المعارضة أن يستفيدوا من جو الديمقراطية في مصر بدلاً من نشر غسيلنا الوسخ علي الفضائيات». الغريب في الأمر أن رجب هلال حميدة انكر في اليوم التالي أن يكون طالب بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي مؤكدا أن عدداً من الصحفيين شوه كلامه لأغراض سياسية وقال حميدة ما قلته هو «رغم أن القانون يعطي الحق لضرب المتظاهرين بالرصاص الحي طالبت بعدم ضرب المتظاهرين بالنار» كما نفي نشأت القصاص بعد يومين أن يكون طلب ضرب المتظاهرين بالنار وذلك بعد أن تقدم عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام يتهم القصاص ورجب وأبوعقرب بالتحريض علي قتل المتظاهرين وهي التصريحات التي دفعت منظمة العفو الدولية إلي انتقاد دعوة برلمانيين لضرب المتظاهرين بالرصاص الحي. ********* شباب 6 أبريل يقاضون عبد الرحيم الغول لأنه سبهم أمام مجلس الشعب.. والغول يرد: الديمقراطية لها أنياب شرسة تقدم بعض شباب 6 أبريل ببلاغ إلي النائب العام ضد نائب الأغلبية عبدالرحيم الغول يتهمونه بسبهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية «اضربونا بالرصاص» للتنديد بمطالبة نواب الوطني بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين، قال مصطفي مجدي عضو حركة 6 أبريل وأحد مقدمي البلاغ: إن ما قام به النائب عبد الرحيم الغول من سب الشباب بألفاظ نابية تصرف مشين علي حد وصفه أثناء هتافهم في الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب علي الرغم من عدم تعرض احد له حتي ولو بالاشارات . وأضاف مجدي: أن نائب الشعب يجب أن تكون له مواصفات خاصة أولها أن يكون علي خلق وأن يتحكم في تصرفاته، وتلك التصرفات تثبت أن معظم النواب غير مؤهلين لقيادة البلاد ،فيما رفض عبد الرحمن هاني عضو 6 أبريل وأحد مقدمي البلاغ ذكر الالفاظ التي جاءت علي لسان النائب عبد الرحيم الغول أمام مجلس الشعب ووسط جميع الشباب الموجودين بالوقفة وأكد أنها موجودة بالبلاغ المقدم للنائب العام. كما طالب عبد الرحمن النائب العام ورئيس مجلس الشعب باتخاذ موقف ضد النائب واتخاذ اللازم ضده في حدود القانون، وقال عبد الرحمن: ما قام به الغول قمع الحريات ويؤكد أن نواب الوطني ضد الديمقراطية في مصر. ومن جانبه رفض النائب عبد الرحيم الغول وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشعب اتهام شباب 6 أبريل له بالسب والقذف وقال «هما اللي شتموني.. وميصحش أنهم يسبوني وأنا نائب الأمة وأمام قبة البرلمان» وأعرب عن استيائه من هؤلاء الشباب الذين ذهبوا إلي مجلس الشعب لسبه وسب نواب الاغلبية بالمجلس وإهانتهم. وأكد الغول أن هتافات الشباب كانت خارجة وهاجمت الحزب الوطني والرئيس مبارك مؤكداً أنه يرفض استخدام الحرية بشكل خاطئ علي حد وصفه لأنها تؤدي إلي الفوضي. وأضاف الغول أن حالة الحرية والديمقراطية الموجودة في البلاد لها أنياب شرسة وأكد أن التظاهر مشروع كما ينص الدستور المصري ولكن بلا تجاوزات أو إساءة لرموز الأمة كالرئيس مبارك ونواب الشعب. وقال الغول إن موقف المعارضة من النائب نشأت القصاص خاطئ لأنه لم يطالب بإطلاق النيران علي المتظاهرين ولكنه كان يتكلم عن الخارجين علي القانون وأن المتسبب في تلك القصة هو تلفيق الجرائد ووسائل الإعلام.