· قال إنه نسي لجنة الحكام ورئاستها وما أحزنه أن تقدير الناس له لم يكن بالصورة التي ينتظرها واعترف بأن مباراتي الشرطة مع الزمالك والمنصورة شهدتا كوارث · استقدام حكام أجانب لإدارة المباريات أكبر خطأ · فهيم عمر وسمير محمود عثمان وغيرهما ارتكبوا أخطاء فادحة ومحمد عبدالقادر أفضل حكام الموسم يبدو أن الجدل لن ينتهي حول جمال الغندور ومشاكله مع لجنة الحكام المصرية والأزمة المعلنة بينه وبين محمد حسام رئيس اللجنة الحالي خاصة بعد أن أطلق كل منهما تصريحاته المعادية في اتجاه الآخر، هنا يتحدث الغندور ويطلق قذائفه ويجيب علي كل التساؤلات الخاصة بلجنة الحكام وأخطائها ورؤيته للمستقبل ورأيه في سمير محمود عثمان وفهيم عمر وجهاد جريشة ومحمد عبدالقادر وأيضا لجنة الحكام والعمل التطوعي لمحمد حسام الدين وندمه علي الانسحاب من ترشيحات اتحاد الكرة وتصريحه بالترشيح للدورة القادمة ومفاجأته للجميع بعدم تفكيره في رئاسة لجنة الحكام مرة أخري وحديثه عن انجازاته وكوارث التحكيم كل ذلك في حواره التالي: كابتن جمال أصبحت نجما إعلاميا فهل وجدت نفسك في مجال الإعلام؟ - بصراحة أيوه فقد بدأت مع الإعلام والتحليل التحكيمي من عام 98 وحللت وقتها كأس الخليج وكانت بالبحرين وعلاقتي بالإعلام والتحليل التحكيمي جاءت بالصدفة بعد أن اختارني فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بآسيا والاتحاد العربي وهو الأب الروحي للحكام بديلا له وبعدها رشحني الشيخ صالح كامل للعمل في ART وبدأت عملي الفعلي في نوفمبر 2002 مع نهاية اعتزالي التحكيم. ولكنك كسرت القاعدة وقمت بالتحليل حين كنت حكما؟ - فاروق بوظو حصل لي علي إذن من الفيفا لأنه بالفعل مكنش ينفع أحلل وأظهر علي الشاشة وأنا حكم. ولكنك كنت تعترض علي تحليل الحكام حين كنت رئيسا للجنة؟ - عمر ما اعترضت وكنت فقط أمنع من كانوا يعملون ويحملون الصافرة ولم يعتزلوا أما غير ذلك فلم أعترض إلا علي هجومهم لأن تحليلات بعضهم كانت بعيدة عن الحكام وكانوا يتعرضون لأمور ومسائل شخصية مثل الحكم ده ابن مين ومين سانده والفلوس والسيارة اشتراهم منين وده مش تحليل بل تجريح لذلك كنت أرفضه وأعترض عليه. بصراحة وجودك كنجم إعلامي جعلك تنسي عملك السابق؟ - وجودي علي الشاشة كمحلل يساعدني كمحاضر لأن عملي كمحاضر يتوقف علي قدرتي في التحليل واقناع من حولي بآرائي والتحليل مهارة فنية من مهارات المحاضر تجعلني استطيع مراقبة الحكام والمراقبين للمباريات خاصة من النواحي الفنية والكابتن محمد حسام الدين كان أفضل من قام بالتحليل ولم يتعرض لأمور شخصية أو لمكانة الحكم. بمناسبة الكلام عن الكابتن محمد حسام رئيس اللجنة الحالي ما رأيك في أداء لجنته؟ - أرفض الرد والاجابة وأتخذت قرارا بعدم الكلام عن لجنة الحكام رغم رفضي السياسة الخاصة بعمل الكابتن محمد حسام الدين. ما هو وجه الاختلاف بينكما؟ - لماذا تقتصر مباريات الدوري وادارتها علي مجموعة صغيرة من الحكام تعد علي أصابع اليد الواحدة وهم مجموعة الحكام الدوليين فقط في محاولة منه لاعطاء أهمية للحكام وحرصه علي إنجاح المسابقة دون النظر للمستقبل أو إنشاء قاعدة من الحكام صغار السن وإعطائهم الفرصة للظهور في مباريات الممتاز وكذلك لا يعلم الكابتن محمد حسام اسماء الحكام إلا نفس يوم المباراة فلا يعرف الحكم من سيساعده إلا داخل الملعب وكنت أعلن أسماء الحكام والمساعدين قبلها بأسبوع، وكنت أعطي فرصة للجميع وأنظر للغد فقد وصل الحكام في عهدي إلي أكثر من 40 حكما وهو أمر لم يحدث في تاريخ لجنة الحكام منذ إقامة الدوري العام موسم 48 حتي الآن. لكن الكابتن حسام خرج علينا بنفس التصريحات؟ - معنديش كلام أقوله سوي ارجعوا للدفاتر والسجلات خلال 3 مواسم توليت فيها رئاسة لجنة الحكام منذ 2005 - 2006 وحتي 2007 - 2008 فهي الفيصل والمسألة مش كلام أو إعلان ولكن الأوراق ستقول الحقيقة. لماذا يدور الجدل دائما حول لجنة الحكام وهو ما حدث أيضا في عهدك؟ - هذا شيء طبيعي جدا لأن الجميع من عناصر اللعبة سواء جماهير أو مسئولين أندية أو أجهزة فنية دائما ما يلومون لجنة الحكام وأعضاءها ومهمة الحكام صعبة ولن يستطيعوا إرضاء الجميع ومهما كانت الشخصيات التي تدير اللجنة فلابد أن يتعرضوا للهجوم. قد تكون وجهة نظر الكابتن محمد حسام منطقية في اسناد المباريات المهمة للحكام أصحاب الخبرة؟ - جايز ولكن هل من المنطق أن يقوم حكم بإدارة 20 مباراة وحكم آخر يتفرج عليه، وعن نفسي فقد أدرت في عهد الكابتن محمد حسام وكان رئيسا للجنة وقتها 22 مباراة من 26 وهذه سياسته ومنطقه ولابد من احترامه لأنه المسئول وهو الذي يدير المنظومة. ما هي الأخطاء التي لا تغتفر للحكم؟ - أسوأ شيء في التحكيم أن يخطئ الحكم دون قصد ويحاول تدارك خطئه فذلك كارثة من الكوارث وهو ما شاهدته كثيرا هذا الموسم وأيضا هناك تضارب واختلاف بين الحكم ومساعديه. وهل تري أن هناك تعمدا من الحكام في احتساب الاخطاء أو الأهداف؟ - لا توجد شبهة تعمد ولكن هناك أخطاء واضحة تجعلك كمشاهد تشعر أن الحكم نفسه غير مقتنع باحتسابها. هل تعطينا مثالا لبعض المباريات؟ - علي سبيل المثال في مباراتي المنصورة واتحاد الشرطة ومباراة الزمالك واتحاد الشرطة إذ حدثت فيهما كوارث نتيجة عدام انسجام وتفاهم الحكم مع مساعديه فلابد للحكم من احترام رأية المساعد مهما كان اسمه وحجمه. ولكن القانون الدولي يؤكد أن رأي المساعد استشاري والحكم هو صاحب الحق في اتخاذ القرار؟ - ده صحيح ولكن اسألوا الكابتن محمد حسام رئيس اللجنة الحالي في موسم 82 عندما كان يقوم بإدارة مباراة الأهلي والزمالك، وكان الأهلي يتقدم بفارق نقطة علي الزمالك وأحرز حسن شحاتة هدفا وتم احتسابه ولكن تراجع محمد حسام عن احتساب الهدف بعد مشاهدته راية المساعد والغي الهدف رغم أن حسن شحاتة لم يكن متسللا. هل تري أن هناك ضغوطا علي الحكام؟ - طبعا فيه ضغوط كثيرة علي الحكام من الأندية الكبيرة عن طريق إعلامها وفي مصر يوجد إعلام أندية ولدينا قنوات خاصة لهذه الأندية مثل قناة الأهلي ووادي دجلة وقناة الزمالك في الطريق كل ذلك تستخدم ضد الحكام وأيضا هناك حكام يحاولون ارضاء المسئول عن رئاسة اللجنة من خلال تصريحات تمتدحه وذلك للفوز بأكبر عدد من المباريات لادارتها وهذا من وجهة نظري وهم يعيش فيه الحكام. بصراحة من أفضل حكام الموسم من وجهة نظرك؟ - محمد عبدالقادر. وماذا عن سمير محمود عثمان وفهيم عمر وغيرهما؟ - ضاحكا.. بيزعلوا من كلامي لأن اجاباتي ستكون حساسة بالنسبة لهم لأنهم يعلمون أن كلامي وتصريحاتي تصل للناس وسمير محمود عثمان وفهيم عمر زيهم زي غيرهم متساوين في الأخطاء والأحداث المؤلمة. هل تستطيع تقييم التحكيم هذا الموسم؟ - مقدرش لأن كلامي سوف يغضب من يسمعه وسيقال إن الغندور يهاجم لجنة الحكام ومش عايز أحد يفتح بقه بكلمة واحدة. كلامك يؤكد غضبك من لجنة الحكام؟ - مطلقا ولكنني زعلان من نكران الجميل فهناك حكام اتولدوا علي أيدي وخدوا فرصتهم في عهدي وكان من الصعب أن يحصلوا علي فرصة مع اخرين ورغم ذلك أنكروا ما فعلته معهم. هل تفكر في رئاسة لجنة الحكام مرة أخري؟ - نسيت هذه اللجنة وأنا مستريح كده رغم أنني كنت استمتع برئاسة اللجنة وإدارتها ولم أشكو لأحد ولكن ما أحزنني أن تقدير الناس لم يكن بالصورة التي كنت أنتظرها. هل تري أن محمد حسام رئيس اللجنة أحرج الجميع لعدم حصوله علي راتب شهري من الاتحاد؟ - ده فكره ومنطقه ومش لازم محمد حسام يفرض علي الجميع العمل التطوعي بدون أجر واللي يحصل علي راتب يبقي غلط ومن الآخر أنا معنديش استعداد للعمل التطوعي لأننا في عصر الاحتراف وهذا منطقي وفكري. وهل تري أنه من العيب أن تعمل بدون أجر؟ - لا طبعا ولكنني أرفضه فقد أحترفت التحكيم في اليونان والإمارات ومصر وده أكل عيشي ولكني أتقنه فلابد من أجر. كابتن جمال هل نويت الترشيح لمجلس إدارة اتحاد الكرة؟ - بكل تأكيد ناوي الترشح للدورة القادمة ولكن لوحدي كمستقل بدون قائمة وأعلن من خلالكم ندمي الشديد علي انسحابي من انتخابات 2005 الماضية إذ كان نجاحي مضمونا بنسبة 100% لأنني كنت متوهما بأن مسئوليتي في رئاسة لجنة الحكام أفضل ولكنني اكتشفت أن عضوية مجلس الإدارة أفضل بكثير ومن خلالها استطيع أن أفعل أي شيء.