يقدمه:محمد عبدالقدوس

سكرتيرك الصحفى

أربعة مرشحين من الجمهور لخلافة مبارك
من هو حاكم مصر الجديد الذي تفضله لكي يخلف الرئيس حسني مبارك الذي أوشك علي الاعتزال «82 سنة» خاصة بعد اجرائه عملية جراحية خطيرة الشهر الماضي.. سؤال طرحه موقع «يايللاتغيير» الذي يعبر عن اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي.. واختار الجمهور أربعة مرشحين للرئاسة وهم الدكتور محمد مصطفي البرادعي الذي فاز ب57% من الأصوات، وجاء في المرتبة الثانية حمدين صباحي القيادي البارز في حزب الكرامة وعضو مجلس الشعب بنسبة 10% ثم الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان الذي حصل علي 9% وهو مسجون حالياً في قضية فشنك وأخيراً جمال مبارك وقد فاز ب7% من الأصوات.
*********
لهذه الأسباب حمدين صباحي فرصته أفضل كمرشح مستقل للرئاسة
حمدين صباحي الأب الروحي لحزب الكرامة قرر الترشح لرئاسة الجمهورية كمستقل متحدياً بذلك القوانين الجائرة التي تفرض قيوداً شديدة ولا تسمح له بهذا الأمر. وبالاضافة إلي شعبيته بين المثقفين فإن له جذوراً قوية في الأوساط العمالية، كما أن علاقته وطيدة بالإخوان المسلمين حيث أعلن أكثر من مرة رفضه للعلمانية وأكد علي هوية مصر الإسلامية، وفي صراع ناصر مع الإخوان قال إن هذا خطأ يتحمله الجانبان وكان ينبغي تجنبه مشدداً علي أهمية نسيان الماضي، وقدم اعتذاراً باسم الناصريين الشرفاء عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في تلك الفترة والتي لا يمكن أن يوافق عليها أحد.
وهذه الأسباب الثلاثة ترجح كفة حمدين صباحي علي الدكتور البرادعي الذي لم يعلن استعداده بعد للترشح كمستقل في مواجهة الحزب الحاكم متحدياً القوانين القائمة، وتقتصر شعبية البرادعي حتي هذه اللحظة بين المثقفين والشباب وليس له قواعد بين الطبقة العمالية التي تنظر إليه بحذر، وبرغم حرصه علي علاقة طيبة مع الإخوان إلا أن موقفه مازال غامضاً حول العلمانية وفصل الدين عن الدولة.
**********
يابنات!
من أغرب الأخبار التي قرأتها مؤخراً قيام بلدية مدينة أزمير التركية بمنع الاشتراكات المخفضة في أتوبيسات النقل العام للمحجبات! ولا تتمتع بهذا الامتياز إلا المرأة السافرة فقط في تحد واضح لقوانين السماء والأرض وكذلك التي تعمل علي تحقيق المساواة بين أبناء الوطن الواحد. والجدير بالذكر أن بلدية أزمير يسيطر عليها حزب الشعب العلماني الذي قام بتأسيسه الطاغية المستبد أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية.
*********
أحلام باريسية لذيذة يرويها فاروق جويدة!
رسالة نشرها الكاتب الكبير فاروق جويدة لمواطن مصري يعيش في باريس ويحمل الجنسية الفرنسية اسمه «وجيه أحمد إبراهيم».. يقول: بينما كنت جالساً في احد المقاهي فوجئت برئيس جمهورية فرنسا السابق «جاك شيراك» يدخل إلي المقهي مع بعض مرافقيه ويتناول فنجاناً من القهوة علي الواقف وأخذت أتأمله وهو يمارس حياته كمواطن عادي وسألت نفسي هل يمكن أن نري يوماً هذا المشهد في بلادنا؟! والجدير بالذكر أن هذا المواطن شارك كما يقول في خمسة انتخابات رئاسية شهدت ثلاثة رؤساء كان آخرهم الرئيس الفرنسي ساركوزي بينما عندنا في مصر لا تتغير الأوضاع إلا نادراً ونحن بالطبع قدوة لبلاد أمجاد يا عرب أمجاد.
*********
عاجل إلي وزير الداخلية
1 - في المنوفية.. ضابط يعتدي بوحشية علي طلاب الهندسة
في نيابة منوف بلاغات ضد الضابط أحمد الصياد أرجو من مكتب وزير الداخلية الاطلاع عليها مقدمة من بعض المحامين وعدد من منظمات حقوق الإنسان والطلاب، وكان هذا الضابط قد تم «ضبطه» وهو يمارس البلطجة ويعتدي بوحشية علي 11طالباً تم القبض عليهم من هندسة المنوفية بحجة عمل حفل سنوي لتكريم الخريجين دون ترخيص من إدارة الكلية وعميدها الدكتور عاطف أبوالعزم الذي بارك مع وكيله الاعتداءات التي جرت علي الطلاب!!
2 - في المحلة: بلاغ ضد ضابط «لطش» ألفين جنيه!
ضابط أمن الدولة بالمحلة الكبري ويدعي «أحمد عز» معروف بتجاوزاته الأخلاقية الخطيرة أثناء اعتقاله لسجناء الرأي وتفتيش منازلهم، وكانت آخر غزواته قيامه قبل أيام بمداهمة منزل محمد الشرقاوي الذي تم اعتقاله بتهمة مناصرة الأقصي حيث انقلب هذا البيت رأساً علي عقب علي يد هذا الضابط البلطجي! وعندما اعترضت زوجة سجين الرأي ضربها علي وجهها ونزع نقابها وقام بعدها بالاستيلاء علي مبلغ 2700 جنيه لم يضمها إلي احراز القضية.. يعني سرقة عيني عينك!! مما دفعها إلي ابلاغ قسم الشرطة ضده وأطالب وزير الداخلية بالتحقيق في تلك الواقعة وسؤال الضابط عن المبلغ الذي اختفي.. فين الفلوس يا حضرة!
***********
نيابة أمن الدولة تبدأ التحقيق في البلاغ المقدم ضد تنظيم الملحدين!
بدأت نيابة أمن الدولة تحقيقاتها في البلاغ المقدم من الكاتبة الصحفية سحر الجعارة إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد تنظيم الملحدين علي مواقع الانترنت والذي يحمل رقم 257 حصر أمن دولة عليا، وكان «سكرتيرك الصحفي» أول من انفرد بنشره وتحقق النيابة في أمرين أولهما يتعلق بنشر الالحاد وإزدراء الأديان والأمر الثاني خاص بالتهديدات التي تلقتها زميلتنا الصحفية، وقد استمعت النيابة إلي أقوالها حتي الآن مرتين، وعلم سكرتيرك الصحفي أن من بين المتهمين الأساسيين في تلك القضية مؤرخ مشهور متخصص في الكتابة عن أسرة محمد علي وله عدة كتب في هذا المجال، وتحوم الشبهات حوله كذلك حول علاقات مريبة مع العم سام الأمريكي!!
**********
في التخلص من الدنيا النكدة.. بوليس النجدة يكسب!
في أحدث احصائية عن وسائل الانتحاراً تبين أن بوليس النجدة ومبيدات الفئران تأتي في المقدمة وينافسها بقوة مبيد حشري يسمي «البارثون» ثم أدوية الربو والصرع وبعدها العقاقير الطبية المخدرة ونادراً ما تجد انتحار بوسائل تقليدية مثل اطلاق الرصاص أو حبل مشنقة!!