· هناك جهة حاولت الضغط علي الدكتور نصيف للتنازل عن الترشيح في حالة إعادة الانتخابات ولكنه رفض محمودالضبع "عار دستوري وقانوني علي النظام المصري أن تظل القناطر الخيرية بدون ممثل في البرلمان " هذا ما بدأ به الدكتور شوقي الكردي ممثل الجبهة الوطنية للتغيير في إنتخابات مجلس الشعب الماضية حديثه مع صوت الامة لاستكمال المهزلة السياسية التي تنفذها الحكومة والحزب الوطني لصالح رجل الاعمال منصور عامر والصديق المزعوم لنجل الرئيس مبارك والمعروف أن الدكتور شوقي الكردي أحد البارزين في العمل الوطني والخدمي بدائرة القناطر الخيرية وهو عضو بحزب التجمع ووقع إختيار الائتلاف الوطني الذي ضم 14 حزباوحركة سياسية عليه لخوض الانتخابات في دائرة القناطر بعد أن لطم المواطنون وخدودهم وشقوا جيوبهم من تصرفات منصور عامر الذي حصل علي الحصانة البرلمانية في الانتخابات قبل الماضية فوق جثة 3 شباب من قرية العمار ولم يلتفت للدائرة أبداً حتي جاء موعد الانتخابات لتحدث فضيحة وقف إجرائها بعد أن أيقنوا نبذ الشارع السياسي له ووجدوا الاهالي التفوا حول ثلاثة مرشحين ليس عامر واحدا منهم. ويضيف الكردي أنا علمت أن هناك جهة حاولت الضغط علي الدكتور نصيف للتنازل عن الترشيح في حالة إعادة الانتخابات إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً ومعروف لدي الجميع في القناطر أن قرية العمار التي أنتمي إليها بها أكثر نسبة تصويت و لا يجرؤ منصور عامر علي دخولها حيث أنه دخل المجلس علي أشلاء جثث 3 مواطنين بسطاء وفي الانتخابات الماضية بلغت نسبة التصويت 6 الاف صوت من إجمالي 8 آلاف صوت وهناك ألفا صوت تم منعهم من التصويت أما قري أجهور فهي تفوق العمار في عدد الاصوات إلا أن نسبة التصويت فيها قليلة جداً ويسيطر عليها الدكتور نصيف ومعروف أن عامر من بلد صغيرة اسمها شبرا شهاب أصواتها لاتدخل أي منافسه فجميع قري القناطر الخيرية البالغ عددها 34 قرية و19 عزبة وكفر مقسمة في الاصوات بين 3 مرشحين في شمال الدائرة ناصر الحافي وفي الوسط الدكتور نصيف والجنوب الدكتور شوقي الكردي والمنافسة كانت محصورة بين الثلاثة أما عامر فكان يخطط للنجاح مثله مثل الوزراء بحكم أن والده كان زميلا لرئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور ومعروف أن منصور دخل السياسة بعد وفاة النائب السابق محمود نصر الذي توفي عام 95 وأجريت الانتخابات في نفس العام إلا أن محمود سلطان استطاع أن يسحقه لان محمود سلطان كان من تكتل صفوت الشريف واستمر عامر نتيجة علاقته المزعومة بجمال مبارك وملياراته التي جمعها من الاراضي المستحقة للمواطنين وليس لأمثاله ولكن تحالفه مع وزير الاسكان السابق محمد إبراهيم سليمان جعله يستولي علي مساحات شاسعة منها المليون متر التي حصل عليها في الساحل الشمالي لإنشاء مشاريع سياحية وفي النهاية أنشأ بورتو مارينا وتم فضح الفساد الذي تم في هذه الصفقة وكانت من أسباب إقالة محمد إبراهيم سليمان من وزارة الإسكان وأشار الدكتور شوقي الكردي إلي نقطة مهمة جداً تفضح الكارتة القانونية التي اخترقها عامر بمخالفته الدستور أثناء تمتعه بالحصانة البرلمانية وهي مخالفته للمادة 95 من الدستور والتي تحظر علي أي عضو بالمجلس التعامل مع الدولة بأي صفة سوا مقاولاً أو مشتر وذلك أثناء فترة عضويته إلا أن عامر اخترق هذه المادة وحصل علي المساحات الشاسعة من الاراضي دون أن يحاسبة أحد بما فيهم مجلس الشعب.