في عيد الأم «مشكلة المسطول مع أمه»

بالبلدى

· قال المسطول ديه مشكلة وأزمة في واقت واحد لأنني أنا باشرب وأضرب الحشيش أبوجاز أو سولار وأمي هيه اللي بتسطل
مع ارتفاع أسعار الحشيش في مصر إلي أسعار جنونية والحشيش الموجود في السوق مضروب بسولار حانتكلم مع صاحبي المسطول ولكن أولاً مينفعش نبقي في شهر مارس وبالتحديد الاسبوع الاخير في الشهر الذي توفي فيه العملاقان وهما عندليب الغناء عبدالحليم حافظ وعندليب التمثيل أحمد زكي
الاسطورتان عبدالحليم وزكي ارتبط بهما وأحبهما مئات الملايين في مصر والعالم العربي، ولأن حليم وزكي كانا يخلصان لفنهما وقضيا حياتهما في رحلة كفاح ونجاح فقد بقي فنهما ليخلدهما في قلوب محبيهما، أنا عاشرت وأحببت أحمد زكي ولم أعاشر عبدالحليم ولكني أحبه زي الملايين المحبين والمعجبين به ألف رحمة للاثنين عبدالحليم وأحمد زكي. أسيب العندليب وأذهب لحزب الحشاشين والمسطولين اللي متجنين من اللي بيحصل في سوق الحشاشين واللي ماحصلتش هذه الازمة من أكثر من خمسة وعشرين سنة أيام الله يمسيه بالخير اللواء أحمد رشدي ووقتها اختفي الحشيش وظهرت البودرة وتجار البودرة وجرائم البودرة ويقول صديقي المسطول انت عمرك سمعت ان حشاش ارتكب جريمة قتل علشان معهوش تمن الحشيش ماحصلشي أبداً الناس الحشاشين ناس محترمين انما اللي مش محترمين هم ضريبة البودرة وتجار البودرة والمعروف أن البودرة إدمان واللي يضرب بودرة ومعهوش حق البودرة تحصله حالة هياج عصبي وممكن يقتل أي حد لو حتي أمه وكلنا عشنا وشفنا أكثر من واحد من اللي بيضربوا بودرة قاموا بقتل أمهاتهم وفجأة سكت صديقي المسطول وقال لي أنا عندي مشكلة كبيرة مع أمي فقلت إيه مشكلتك مع أمك قال المسطول ديه مشكلة وأزمة في واقت واحد لانني أنا باشرب وأضرب الحشيش أبوجاز أو سولار وامي هيه اللي بتسطل.