· «دي قرصة ودن من الحاج هشام وانت ديتك رصاصة نخلص بيها منك أو قضية نلفقها لك ونرميك في سجن طرة.. أنت مش عايز تروح السجن «دي قرصة ودن من الحاج هشام وانت ديتك رصاصة نخلص بيها منك أو قضية نلفقها لك ونرميك في سجن طرة، أنت مش عايز تروح السجن»، هذا هو نص المكالمة التي تلقاها الزميل رضا عوض رئيس قسم الحوادث بالجريدة مساء الخميس الماضي في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 48 بعدها تقدم الزميل ببلاغين الأول بقسم بولاق الدكرور والثاني بمباحث الاتصالات.. وأكد «عوض» أنه فوجئ يوم الخميس الماضي باتصال تليفوني من رقم 0174761744 وكان المتصل شخصا يتحدث بلهجة فلاحي، وقد بدأ المكالمة قائلا: السلام عليكم ثم سألني: انت الأستاذ رضا عوض فقلت له نعم فقال انت تعرف الضابط محمد فقلت له محمد مين فرد علي ده اللي بسببه هنرميك في السجن مش أنت عايز تروح السجن أو ديتك رصاصة نخلص بيها منك عشان تتعلم تكتب عن الحاج هشام كويس أو نخطفك ونعلمك الأدب ثم ضحك بصوت عال وأغلق الخط وعلي الفور أسرعت بالاتجاه إلي أقرب سنترال خاص لأتصل بالرقم الذي هددني فرد علي شخص سألني أنت مين فقلت له أنت اللي مين؟ أنت اتصلت بي من شوية وهددتني أنت مين؟ فرد قائلا أنا هنا سنترال خاص في مدينة اشمنت ببني سويف وأنا ما اتصلتش بعد وعندما سألته عن الشخص الذي اتصل بي منذ ثلث ساعة تقريبا فقال لي «ده سنترال ومش هاخد بطاقة كل واحد يتصل من عندي ده واحد اتصل ومشي» فقمت بإغلاق الخط ثم أسرعت بالاتصال بأحد ضباط العلاقات العامة بمديرية أمن الجيزة لأروي له قصة هذا التهديد فطلب مني تحرير محضر وبالفعل اتصل بهاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الذي قابلني وسمع مني حكاية الاتصال فطلب من الملازم محمد سعيد تحرير محضر بالواقعة وبالفعل حررت المحضر ثم قمت بعدها بتحرير محضر آخر بمباحث التليفونات بعد أن ساعدني ضابط العلاقات العامة واتصل بالعميد هشام سعودي، الذي حرر لي المحضر بالفعل وأمر بسرعة الاستعلام عن هذا الرقم وعندما سألني هل هناك خصومة مع أحد قلت له أن هناك خصومة قضائية بيني وبين شخص يدعي هشام الحميلي في بني سويف وعندما سألني هل تتهم أحدا قلت له أنا لا اتهم أحدا ولكني أردت إثبات حالة.. المثير أن هذه الواقعة لم تكن الأولي، حيث فوجئت منذ ثمانية أشهر تقريبا باتصال تليفوني من شخص قال إنه أمين شرطة بقسم الدقي وطلب بياناتي وعندما سألته عن السبب قال إن هناك شخصا جاء ليقدم بلاغا ضدي فطلبت منه أن ينتظرني لآتي إليه لأري حكاية هذا الرجل وما ان أسرعت بالاتجاه إلي القسم حتي فوجئت باتصال من أمين الشرطة علي هاتفي المحمول «ولا أعرف من أين أتي به»، وقال لي إن هذا الشخص أسرع بالهرب من القسم عندما علم بوصولي فاستغربت وقلت له أريد بيانات هذا الشخص لأفاجأ به يقول إن هذا الشخص يدعي أحمد فأسرعت بالاتصال بأحد ضباط الداخلية لأعرف من يكون هذا الشخص فعلمت أنه يعمل في بني سويف وبالتحديد في مدينة اشمنت وهي نفس قرية هشام الذي دخل معي في خصومة قضائية منظورة أمام القضاء بسبب موضوع منشور ومدعم بالمستندات عن أزمة قام بها في مدينة اشمنت ببني سويف لاتزال متداولة حتي الآن، هذا ما حدث لي وأنتظر التحقيق في الواقعة قبل حدوث الكارثة.