بعد أيام قليلة من إعلان ممدوح زخاري العميل السابق لجهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي «F.B.I» ترشحه لانتخابات مجلس الشعب القادمة في دائرة باب شرقي بالإسكندرية تم القبض عليه في منزله الكائن بمنطقة سبورتنج بعد اتهام سيدة أمريكية الجنسية له بسبها عبر الانترنت. داهمت قوة من قسم شرطة باب شرقي بقيادة رئيس المباحث منزله وتفتيشه واقتياده قبل عرضه علي نيابة باب شرقي لمدة 3 أيام متصلة قضاها داخل القسم في إطار القضية المقيدة برقم 5910 لسنة 2010 جنح باب شرقي. وقال ممدوح زخاري في تصريحات خاصة ل «صوت الأمة» أثناء وجوده في النيابة: اتهمت المركز الأمريكي «F.B.I» بالتعاون مع جهاز أمن الدولة بتلفيق اتهام كيدي ضدي لتلاقي مصلحتيهما في ذلك، حيث يريدان الخلاص مني»، ويتابع: بالنسبة ل «F.B.I» سبق منعي من السفر بقرار من الداخلية لمنعي من مطالبة السلطات الأمريكية بمستحقاتي عن عملي بجهاز المباحث الفيدرالية الأمريكية ال«F.B.I» الذي عملت به حتي أوائل التسعينيات والتي تبلغ بعد إضافة الفوائد 20 مليون دولار وبيننا مشاكل مستمرة في هذا الإطار وبالنسبة لأمن الدولة فقد أصابها الذعر منذ إعلاني الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة. وكشف زخاري عن أنه سبق وتم حرمانه من الترشح في الانتخابات القاعدية للحزب الوطني الذي كان عضوا به واتهم قيادات الحزب وقتها بالتمييز الديني لأن ديانته المسيحية. وأصدرعبدالرحمن الشهاوي رئيس النيابة قرارا بإخلاء سبيله علي ذمة القضية.