كشف رئيس حزب الدستور السفير سيد قاسم المصرى, عن أن ترشح الدكتور محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية المستقيل لرئاسة الجمهورية, وخوضه السباق الرئاسى المقبل أمر وارد , وسيدعمه الحزب فى هذه الخطوة موضحآ:" ترشح البرادعى لرئاسة الجمهورية أمر وارد بشكل كبير وسندعمه بكل قوة". وقال السفير قاسم:"الدكتور البرادعى سيعود لمصر قريباً، بعد أن ينتهى من بعض اهتماماته الخارجية التى يقوم بها فى الفترة الأخيرة عقب استقالته من منصبه بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة", مؤكداً على أنه عقب الانتهاء من هذه الاهتمامات سيعود إلى مصر وبالتالى ترشحه للرئاسة وخوضه السباق الرئاسى أمر طبيعى ووارد, بشكل كبير قائلا:"عودة البرادعى لمصر أصبحت قريبة وترشحه لرئاسة الجمهورية أمر وارد". وأشار رئيس حزب الدستور فى تصريحاته إلى أن البرادعى لا زال مقتنعا بأن الثورة التي فجرها الشباب المصرى ستنجح في النهاية في تحقيق أهدافها التي يحلمون بها، بالرغم من العقبات التي تقابلها بالإضافة إلى إدراكه لدوره فى الدفاع عن القيم الإنسانية والعقول المستنيرة فى إطار الرؤى الديمقراطية وحقوق الإنسان والدفاع عن مطالب وأهداف الثورة المصرية. وبشأن الدعاوى القضائية ضد البرادعى ولقاءاته بقيادات الإخوان وانضمامه بالتنظيم الدولى, أكد رئيس حزب الدستور أن هذه الأقاويل تأتى فى إطار حملة التشويه المدفوعة, للنيل منه بالرغم من كونه أحد الأشخاص التى شاركت فى التغير وثورة المصريين منذ عودته للقاهرة بعد انتهاء عمله فى وكالة الطاقة الذرية. وواصل رئيس الدستور قوله:"نرى يوميا تصريحات من شخصيات سياسة بشأن د. البرادعى, بالإضافة إلى دعاوى كيدية وعبثية من محامين أمام القضاء المصرى, متهمين د. البرادعى بالخيانة والعمالة, مشيراً إلى أن هذا الأمر شيئ مؤسف ويزرى له الجبين قائلا:" دعاوى خيانة البرادعى وتصريحات السياسين تجاه أمر مؤسف ولابد من مواجهتها بالحسم". وأكد رئيس الدستور أن الدكتور البرادعى لم يلتق بأى من قيادات الإخوان سواء فى الداخل أو الخارج بالإضافة إلى عدم تنسيقه من قريب أو من بعيد بشأن مقاضاه النظام الحالى أمام المحكمة الجنائية الدولية مؤكداً فى الوقت ذاته على أن د. البرادعى قيمة وطنية كبيرة وكان له دور كبير فى أطر التغير التى مرت بها مصر وبالتالى حملة التشوية التى يتعرض لها أمر غير طبيعى.