في واقعة ليست غريبة من نوعها في ظل استمرار مسلسل تجاوزات رجال الداخلية وإتيانهم بأفعال من المنوط بهم التصدي لها ومحاربتها، كشف قرار وزير الداخلية رقم 89/2008 عن إحالة الضابط «م.ع» إلي التأديب لمحاكمته لأنه بصفته ضابطا بوحدة البحث الجنائي بمركز شرطة شبين الكوم تردد علي شقة النقيب «م.ع.أ» أثناء تواجد الراقصة «ع.ص» وشهرتها «د» أدي إلي اتهامه بمعاشرة بعض الساقطات بذات الشقة، الأمر الذي استوجب احالته للمحكمة التأديبية واستمعت المحكمة إلي أقوال الراقصة والتي جاء بها أنها تعرفت علي أحد الضباط بالمنوفية ويدعي «م.خ» وكانت تذهب إلي شقته وفي إحدي المرات كانت هناك ثلاث فتيات وكانوا يدخنون الحشيش وأن الضابط «م.ع» كان يمارس الفحشاء مع إحدي البنات، تمت معاقبة الضابط بخصم ما يوازي أجر شهر من راتبه ورفعه من العمل بالمباحث مطلقاً وإلحاقه بوحدة المطافيء. طعن الضابط علي قرار وزير الداخلية مؤكداً أنه لا توجد ثمة علاقة بينه وبين الراقصة ولم يرها من قبل وأنها كانت علي علاقة مع النقيب «و.أ» والذي اتفق معها علي إقامة علاقة مع مأمور القسم ولكنها فشلت... بالإضافة إلي أنها امرأة ساقطة ولا يؤخذ بأقوالها الأمر الذي يصبح معه القرار باطلا ويجب إلغاؤه.