انتهت أزمته مع مصلحة الضرائب بالمصالحة والتي استطاعت أن تأخذ عليه حكماً بالسجن سنة أمام محكمة جنح التهرب الضريبي، هذه الأزمة سببت له توتراً وقلقاً.. وفي الحوار التالي يتحدث هشام عباس عن التفاصيل الكاملة للأزمة منذ بدايتها فإلي التفاصيل: ما هي الاتهامات التي وجهتها لك الضرائب؟ اتهام بالتهرب الضريبي من شريط كاسيت اسمه «جند الله» من شركة أفريكانا وآخر اسمه «ناري ليه» من شركة صوت الدلتا والاثنان أنا لم أعمل بهما وأرشيفي الفني لايوجد به ألبومات بهذا الاسم، أيضاً اتهموني بالتهرب الضريبي من حفلة لايف أحييتها بألبوم «سيبها تحبك» قالوا إنني تقاضيت عنها أجراً وهذا لم يحدث وحفلة في قرية العزيزية قالوا إنني أحييتها وهذا أيضاً لم يحدث بالاضافة إلي اتهامهم لي بأني تقاضيت زيادة علي أجري من التليفزيون عن مسلسل «أبيض * أبيض» وأنا لم آخذ أي زيادات وأخيراً اتهموني بالتهرب الضريبي من حفلة أنا في الأساس أحييتها وتبرعت فيها بأجري. وكيف يصدر ضدك حكم بالسجن طالما اتهاماتهم كانت لا أساس لها من الصحة؟ في الجلسة الأولي صدر الحكم غيابياً ضدي وفي الجلسة الثانية قدمت الشهادات التي تثبت أن كل النشاطات دي أنا معملتهاش وإن معلوماتهم عنها غير صحيحة، ولكن هذه الشهادات لم تقرأ وتم تأييد الحكم بالسجن سنة ووقتها اتصلت بمصلحة الضرائب وطلبت منهم أن أوضح موقفي وأثبت صحته وبالفعل تم ذلك بعد جلسة جمعتني بأشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب والذي اقتنع بما قدمته وساندني حتي تمت المصالحة وانتهت الأزمة تماماً. ولماذا تأخرت في احتواء الموقف وتقديم ما يثبت براءتك؟ التأخير في تقديم المستندات وحضوري أمام هيئة المحكمة كان سببه أني وقعت علي ظهري قبل ميعاد الجلسة الثانية ولم أتمكن من الحضور لتصحيح موقفي فقد كانت آلام ظهري قوية جداً وهي التي منعتني. وما هي تقاصيل المصالحة مع الضرائب؟ ألغوا مبلغ ال600 ألف جنيه الذي كان مقرراً أن أسدده ودفعت سبعة وخمسين ألف جنيه كتعويض عن تأخيري في تقديم المستندات التي تثبت براءتي.