حينما يكون الانتقام بشرف في الملعب تكون الفرحة من القلب بالدمع والزغاريد

· انتابت جميع الحاضرين فرحة هيستيرية عقب نهاية المباراة جعلتهم يتبادلون الاحضان والقبلات والتهاني
· الاحتفالات غمرت الشوارع والحواري واستمرت حتي الصباح
فرحة هيستيرية غمرت الشوارع المصرية عقب فوز المنتخب المصري علي الجزائر برباعية نظيفة، الفرحة اجتاحت الحواري والشوارع،في المناطق الشعبية والراقية العديدون اعتبروا النصر رد اعتبار ل80 مليون مواطن عانوا الهزيمة الرياضية النفسية عقب مباراة أم درمان التي أهلت الجزائر إلي كأس العالم بجنوب أفريقيا.
الاحتفالات استمرت حتي الصباح وشهدت جامعة الدول العربية مظاهرة جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف الذين ظلوا يرددون الأغاني والهتافات، وفي أحد الكافيهات الشهيرة بالمهندسين احتشد عدد كبير من المخرجين والفنانين والرياضيين لمشاهدة المباريات وتحول الجميع إلي مشجعين من الدرجة الثالثة، حيث كانوا يصرخون ويزغردون مع كل هدف من الأربعة التي اخترقت شباك منتخب الجزائر.
وفي كافيهات أخري احتشد عدد كبير من الفنانين منهم النجمة الشابة غادة عادل وزوجها مجدي الهواري وظلا يهتفان لمصر ولاعبيها وجلست الشابة دينا عبدالله مع أشرف فائق مخرج فيلم الزمهلاوية والمخرج أحمد البدري والفنانة الشابة مروة حسين والفنان أحمد سعيد عبدالغني الذي ظل يرقص ويغني في الكافيه المملوك لسوسن الشاعر التي وزعت شربات علي ضيوف الكافيه من الفنانين والرياضيين كما استضاف كافيه الصديقان كابتن مصر السابق هشام يكن وزوجته سحر شعراوي التي كانت ترتدي باروكة علي شكل علم مصر وظلت ترقص مع الجماهير المشجعة، كما رقص الفنان الشاب رامي وحيد مع شريف باهر مدير أعمال النجم محمد هنيدي والفنان طارق النهري الذي ظل
يرقص وهو يحمل علم مصر، وشاهد حارس منتخب فلسطين والنادي الأهلي الكابتن رمزي صالح المباراة بصحبة نجم الأهلي ومنتخب الشباب محمد طلعت الذي التف بعلم مصروكان ثالثهما نجم الزمالك السابق تامر عبدالحميد والمطرب إيساف وانتابت جميع الحاضرين فرحة هيستيرية عقب نهاية المباراة جعلتهم يتبادلون الاحضان والقبلات والتهاني وخرجوا مهللين إلي الشوارع.