حذر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" من أن أي عمل "عقابي" ضد سوريا بسبب هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضي سيكون غير قانونياً من دون الحصول على موافقة مجلس الأمن أو يكون دفاعاً عن النفس. وأضاف "كي مون" في مؤتمر صحفي: "كما قررت في الماضي، على مجلس الأمن المسئولية الرئيسية (عن حفظ) السلم والأمن الدوليين. استخدام القوة يعد أمراً قانونياً في حالة الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة أو عندما يوافق مجلس الأمن على هذا التحرك". وحذر "كي مون" من أي ضربة عسكرية ضد الرئيس السوي بشار الأسد قد تطلق المزيد من الاضطرابات وسفك الدماء في الحرب الأهلية الدائرة في هذا البلد. وقال "لاحظت عن قرب الجدال الدائر بشأن ما إذا كان هذا التحرك سيمنع الاستعمال المستقبلي للأسلحة الكيماوية. وفي الوقت نفسه، علينا النظر في عواقب مثل تلك الإجراءات العقابية في الجهود الرامية لمنع المزيد من إراقة الدماء وتسهيل الحل السياسي للصراع". وأكد "بان" أن التحقيق الجاري الذي يقوم به خبراء الأممالمتحدة للأسلحة الكيماوية احتل موقعاً فريداً من أجل إثبات الحقائق بشكل مستقل وبطريقة حيادية ونزيهة".