حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من أن أى عمل "عقابى" ضد سوريا بسبب هجوم مزعوم بالأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضى قد يطلق المزيد من الاضطرابات وسفك الدماء فى الحرب الأهلية الدائرة فى هذا البلد. كما حذر بان أيضا دولا مثل الولاياتالمتحدة وفرنسا، التى تبحث مثل هذه الضربات، أن هذه الضربات قد تكون قانونية فقط فى حال الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأممالمتحدة أو إذا وافق عليها مجلس الأمن الدولى. وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض فى مجلس عدة مرات لمنعه من اتخاذ إجراءات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وتلقى الرئيس باراك أوباما دعما رئيسيا قادة فى الكونغرس اليوم الثلاثاء بشأن الضربة المحتملة.