في الماضي كنا نفخر ونعتز بشعراء المهجر والآن نمقت ونرفض عملاء المهجر الذين يدعون الوطنية والانتماء للمصرية مع أنهم وللأسف عملاء وصبيان للجهات الأجنبية.. فلو كانوا بالفعل من الجادين والمحترمين لما أقدموا علي تلطيخ سمعة «مصر» بالطين والتباكي بالأنين واطلاق الصرخات والقيام بالمظاهرات... تنفيذا لتعليمات وتوجيهات «الأغوات» لتكون «مصر» مهانة ومستباحة بالتدخل في أمورها وشئونها الداخلية وأحوالها الدينية القبطية والإسلامية، ولا أدري كيف نسمح لأي أحد بأن يهددنا أو يخيفنا ويرهبنا بتأوهاته وبياناته وتعليقاته وكأن بحور الدم تجري وتسيل علي أرض الحضارة والنيل، ثم ومنذ متي يتشدق عملاء الداخل أيضا بالاضطهادات المستمرة والمرة، وكيف تصمت الكنيسة الوطنية المصرية التي نفخر ونعتز بها بل ونجل ونحترم قداسة البابا شنودة رأس الكنيسة وراعيها عن تصرفات مريرة وحقيرة لبعض المأجورين الذين نصبوا أنفسهم كمستشارين! وهل يقبل قداسة البابا بأن يكون هناك مستشار سبق فصله من القضاء وبالإمكان التأكد من ذلك لأن هناك ملفا متخما بالرزايا والفضائح لمن يدعي أنه المستشار موجود في التفتيش القضائي عن هذا القاضي المفصول وهو منذ أن تم إبعاده يحاول وباستماتة غسل سمعته بتمثيلية مكشوفة وبتصرفات مفضوحة كالادلاء أو طبع بيان والمشاركة في أي مظاهرة كمان لكونه رئيسا لمنظمة حقوقية تتلقي التوجيه والدعم من الخارج لأنه من الخوارج الذين يذكون نار الفتن وهذا هو «العفن» وبادعائه الكاذب بأن الأقباط من المضطهدين ويتم ضربهم طول الوقت بالسياط ويكثر النحيب والعياط! فمن يعطي لكل مأجور الضوء الأخضر ليكون نجما إعلاميا علي الفضائيات ليقول «أبونا السقا مات» وأين صحوة الضمير القبطي الوطني ليلفظ هذه النفايات التي تمارس الأفعال تماما كالغواني والراقصات اللاتي يقمن بهز البطن وتحريك الأرداف لتزداد النقطة وهذه هي السقطة! ثم منذ متي نتحدث عن المواطنة لأن الكلام عنها أصبح كالعك والطنطنة وكأن الوطن قد راح وساح وأصبح كالسداح مداح، ومن سمح للأوغاد بأن يتطاولوا علي عزة الوطن الذي يعتز بكل الأبناء وينفي ذلك العملاء من البلهاء لأنه الوطن العزيز الذي يفخر به كل مسلم وقبطي ويرفض المؤامرات حتي لا يكون وطن «الطوائف» كما يريد بعض السخائف الذين يعكرون الآن الصفو العام في البلد الأمين الذي باركه سيدنا عيسي وقال مبارك شعب مصر.. لابد من وقفة حازمة ضد المفسدين الذين فقدوا الوطنية والضمير ويتعمدون إحداث الفتنة والخراب والحرق والتدمير وبث الحقد الدفين وتناسوا بأن الله هو الناصر والنصير. وماذا نقول عن كل «ثعبان» يتشدق الآن بأنه رئيس لجمعية من جمعيات حقوق الإنسان ويريد لمصر أن تكون في خبر كان، ليسعد الأوروبيون والأمريكانلأن هناك من كان «كحيان» فأصبح الآن يمتلك الثروة والمال ويراد أن يشار إليه بالبنان مع أنه ينعق كالبوم والغربان وتناسي أن مصر يشع فيها الإيمان بمساجد الرحمن وكنائس الصلبان وسبحان من له الدوام.. ولا عزاء لكل عميل جبان!