· قدمت دوراً من أصعب الأدوار في حياتي .. · نفت أي خلافات بينها وبين «ماريا» بسبب أفيش «أحاسيس» رغم أدوارها في العديد من الأفلام مثل «حاحا وتفاحة» و«دكتور سيلكون» ومؤخرا «أحاسيس» ترفض بشدة كل ما يقال عن أنها ممثلة تثير الغرائز وتؤكد علي أنها فنانة تؤدي لدور المطلوب منها في أي فيلم مثلهامثل أي فنانة أخري إنها الممثلة اللبنانية مروي التي دار معها هذا الحوار: في البداية.. كيف تم ترشيحك لفيلم «أحاسيس»؟- الترشيح جاء في البداية من المخرج هاني جرجس فوزي، حيث طلبني وأخبرني بأن هناك سيناريو جريئا من حيث التناول والمعالجة الدرامية وطلب مني قراءة السيناريو الذي اعجبني بشدة عندما قرأته لأنني لم أتخيل في يوم أن يكون هناك سيناريو يعالج كل هذه القضايا بشكل واضح وصريح. وماذا عن دورك؟ - أنا «مبحبش» اتكمل عن الدور قبل أن يراه المشاهد لأن هذا اعتبره خطأ ولكن اعتبر هذا الدور من أصعب الأدوار التي قابلتني في حياتي الفنية واعتقد أن الدور سيكون من أكثر الأدوار إثارة في حياتي. الفيلم يناقش المشاكل الزوجية التي تنجم عن المشاكل الجنسية ألم تتخوفين من هذه الفكرة وتأثيرها السلبي عليك وخاصة أن هناك من يشير دائما الي أنك ممثلة اغراء واثارة غرائز؟ - أنا فنانة في بداية الأمر فما العيب في مناقشة تلك القضايا خاصة أنها من أهم القضايا التي تتسبب في الطلاق ولذلك فلم أخف من اداء الدور لحظة واحدة لأن مروي فنانة والدليل علي ذلك بطولتي لفيلم «دكتور سيلكون» وهو الدور الذي اشاد به الجميع من نقاد وجماهير «فدكتور سيلكون» كان فيلما بعيدا جدا عن الإثارة بل إنه فيلم لم يكن فيه عري أو قبلات وهذا يتنافي تمامامع فكرة أنني ممثلة أومطربة اثارة. واضف لهذا أنه من العار علي السينما بمصر والوطن العربي ألا تناقش حتي الآن بعض القضايا التي يجب أن تطرح وتناقش بصورة صريحة حتي يتثني لنا معالجتها بشكل صحيح وسليم بل إننا ندفن أمام هذه القضايا رءوسنا كالنعام في الرمال. هناك من أكد أن هناك مشكلة حدثت بينك وبين ماريا وهي البطلة الأخري في العمل بسبب افيش الفيلم الذي تم تصويره مؤخرا وتقدمت فيه ماريا بالاسم والصورة عنك.. فما ردك؟ - الأفيش مسألة تخص المخرج هاني جرجس وحده فهو وجهة نظر للمخرج احترمها مهما كان شأنها أما خلافاتي مع ماريا فانها افتراءات لا اساس لها من الصحة فهي فنانة عزيزة إلي قلبي أكن لها كل احترام.. فبمجرد انتهائي من تصوير الأفيش انتهي عملي كفنانة داخل الفيلم. هناك العديد من المشاهد الساخنة جمعت بينك وبين باسم السمرة داخل العمل .. إلا تعتقدين أنها مشاهد تخطت الحدود الحمراء؟ - علي العكس من ذلك.. فنحن نقدم فيلما اقتنعنا به والمشكلة للأسف ليست في تلك المشاهد لكن في ثقافة من يقوم بالكتابة عنها فكيف يستقبلها.. هذه هي المشكلة الحقيقية فنحن نطرح مشكلة للرأي العام من أجل الوصول إلي حل لها فهذا استقبال ولكن البعض ليست لديه هذه الثقافة ويقول إننا نعبث بالغرائز فكيف لنا أن نعبث بالغرائز وسط عالم الانترنت والفضائيات المفتوحة؟