انتقد عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية المعارض والمرشح الرئاسي السابق في مصر، طريقة إدارة الرئيس محمد مرسي للدولة. وقال إن مرسي يدير الدولة بأسلوب إدارة جماعة أو تنظيم مضطهد ومطارد من قبل الشرطة. وأرجع أبو الفتوح سبب انشقاقه عن جماعة الإخوان إلى أن قيادتها لا تؤمن بالديمقراطية. وانقصمت العلاقة بين أبو الفتوح، الذي كان قيادياً بارزاً في الجماعة لسنوات طويلة والإخوان، إثر قرار أبو الفتوح الترشح لأول انتخابات رئاسية مصرية عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وأضاف أن الوقت حان ليحصل المصريون على فرصة أخرى لاختيار رئيس جديد. ويؤيد رئيس حزب مصر القوية المشاركة في مظاهرات سلمية ضد مرسي، وانتقده مراراً خلال الفترة الماضية. وأوضح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه كان يعتقد أن أسلوب مرسي في إدارة الدولة سيختلف عن أسلوب الجماعة. وأبان أن كل المشاورات التي تُجرى مع مرسي هي فرصة لالتقاط الصور فقط، أي بلا مضمون حقيقي.