نهاية الاخوان بمدينة الزقازيق في الشرقية

حسام شوقي طالب بكلية الصيدلة بالزقازيق اول شهيد بالرصاص الحي على اثر الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعته .
كانت الاشتباكات قد بدات حينما قرر المعارضين النزول للشارع للتظاهر السلمي ، والذي جاء رد الجماعة الاخوانية بالرد عليه لفض مسيراتهم واحداث اصابات لكل من يتعدى على الاحزاب ومقر الجماعة .
استمرت الاشتباكات بين الطرفين في حين كانت المعارضه والمسيرات سلمية وانما المؤيده ترتدي الخوذ وتحمل الشوم وترتدي واقي على الصدر وتحمل فرد الخرطوش والرصاص وتستتر على ناصية شارع مقر الجماعة باحدى العمائر للرد على تظاهر المعارضين .
فمضت مدينة الزقازيق من خلال ليلة دامية شهدت اصابات كثيره جدا ، ويقول اعضاء جماعة الاخوان ان الشرطة اشارت الى انها غير مسئولة عن تامين اي مقرات او احزاب سياسية ، وبالتالي رد الجماعة بتامين وحماية مقراتهم بانفسهم .
وفي اليوم التالي وعلى اثر الاشتباكات الطاحنة التي استمرت حتى صباح اليوم التالي ومازالت تستمر حتى في اليوم التالي "الخميس" هاجم المعارضه مقر الاخوان الكائن بشارع عبد العزيز عياد والسيطرة علية بالكامل والتوجه الى مقرات الاحزاب الاخرى بمدينة الزقازيق وتم احراقها وسرقة محتوياتها بالكامل .
وفي حين فر جميع اعضاء الجماعة من مدينة الزقازيق والتي وصلت لما تريد باصابة اكبر عدد ممكن من المعارضين ، يقول البعض بانهم سوف يتوجهون الى قصر الاتحادية لحماية الرئيس .