طالبت حركة تغيير فى بيانا لها من الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع، بالكشف صراحة عن موقفه من تظاهرات 30 يونيو, واذا كان يدعم المتظاهرين فى مطالبهم المشروعة أم سيحمي بقاء النظام وصفت الحركة تصريحات السيسي خلال البيان الذي ألقاه بالأمس ب"غير المطمئنة" حيث انهل لم تظهر بشكل قاطع موقف القوات المسلحة من حالة الصراع التي تشهدها مصر حاليا. كما حذرت الحركة في بيانها وزارة الدفاع من أي محاولة للانقضاض على الثورة المصرية للمرة الثانية عن طريق طرح مبادرة لإفشال التظاهرات أو كسر عزيمة النشطاء أو محاولة لطرح حلول وسط لا تحقق أهداف الثورة من أجل الحفاظ على بقاء الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في الحكم، مؤكدة على أن الشعب المصري الذى ذاق بنفسه سوء الفترة الانتقالية وبعدها حكم جماعة الإخوان فى ظل حكومة فشلت على مدار عام فى تحقيق أبسط معايير الحياة الكريمة، هو وحده القدر على الحفاظ على مؤسسات الدولة والتظاهر بشكل حضاري لحين تحقيق مطالبه. ومن جانبه تساءل إيهاب القسطاوي المتحدث الرسمي باسم حركة تغيير بالإسكندرية" عن قصد الفريق السيسي بكلمة "الشرعية" التي دعا الشعب لحمايتها، هل كان يقصد شرعية الرئيس المنتخب أم الشرعية الشعبية التي أعلنت خروجها لإسقاط هذا الرئيس بعد فشله فى تحقيق وعوده؟