أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بيانا اليوم لتهنئة الشعب المصرى العظيم بذكرى تحريرسيناء. وأشار البيان إلى أن هذه الذكرى الغالية - ذكرى تحرير أرضنا الطيبة وتطهير ترابنا المقدس- يعد تتويجًا لمنظومة وطنية حافلة بالبطولة والتضحية، وملحمة عظيمة من الفداء والعطاء ستظل أبدَ الدهر خالدة فى سجل التاريخ، وشاهدة على كفاح شعب عريق، ونضال أمة مجيدة قادرة على رد العدوان والطغيان، وإعلاء كلمة الحق والعدل، وفرض السلام بالحكمة والإرادة وأن هذه الذكرى الغالية تُعد بمثابة تتويجًا عظيمًا لملحمة مصرية مُبهرة ومنظومة وطنية عامرة بالعطاء والتضحيات والبطولات فى معارك الشرف والكرامة التى خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة، سنظل نزهو بها على مر الأيام والأعوام. وإننا فى هذه الذكرى الغالية لا يسعنا إلا أن نتذكر ضباطنا و جنودنا المصريين ضحايا مجزرة رفح الإجرامية والتي صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، بعد أن تخلصت من ذنوب الدنيا وتهيأت للخلود في جنات الفردوس التي جعلها الله جزاء للشهداء والصديقين. و نجدد مطالبنا بالثأر لهؤلاء الجنود "وإلا سنأخذ الثأر بأنفسنا فنقطة دم من أي جندي مصري تساوى العالم كله" واضاف إيهاب القسطاوى منسق عام الحركة أن أوراق قضية قتل جنودنا على الحدود، لازالت حبيسة فى أدراج مكتب الرئيس، ولكنه لم يفصح عنها حتى الآن، قائلا: "نحن نؤمن بأن الجيش المصرى يده نظيفة من دم المصرى". وأشار القسطاوى، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، تنظيم دولى يحلم بالوصول للخلافة الإسلامية، موضحا أن جزءا من أحلامهم الصغير جدا، هو الاستيلاء على مصر، والانتشار حول العالم وطالب القسطاوى، الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالكشف عن نتائج تحقيقات وزارة الدفاع حول المذبحة، خاصة وأن الجميع يثق فى الجيش، مشددا على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات فى أسرع وقت، قائلا: "حق الشعب المصرى على وزارة الدفاع الإعلان عن المتورطين فى مقتل أبنائها.