فعلا مصر للطيران لها أن تفخر بجدية بعض الابناء والعاملين من المحترمين والجادين الذين يقابلونك بالابتسامة ويتعاملون معك بكل الود والاحترام وبدون اظهار الغضب أو عدم الترحيب والامتنان. الصورة وجدتها عندما توجهت أنا ومجموعة من الزملاء الصحفيين إلي مكتب الحجز والمبيعات بقرية الحجاج بمطار جدة.. كان هناك هشام فرج ويوسف جاد وفريق عمل مجتهد يستحق التقدير وبعكس الحال في «الكاونتر» الخاص بالمحطة حيث التعامل والاستهانة بالحقوق والتباطؤ والتلكع لعدم حسن الاختيار لمن يتعامل مع أي راكب يستقل طائرة مصر للطيران.. وبالدرجة أنه لا احترام لتأشيرة رسمية لرئيس مجلس الإدارة الطيار «علاء عاشور» بالنسبة للركوب في درجة من درجات الطائرة.. مناقشات ومجادلات عقيمة والاصرار علي العرقلة .. للأسف حدث هذا معي في قرية الحجاج أثناء توجهي لاستكمال اجراءات السفر من خلال تذكرة محدد عليها درجة ركوبي للطائرة.. ورغم اتصالي برئيس مجلس الإدارة الذي امتعض من هذا التصرف من قبل بعض «غلمان» كاونتر محطة الركاب.. فاضطرت أن اتركهم وبعد نصف ساعة فوجئت أثناء انتظاري بمن يعرض علي «تبديل» كارت «الركوب» فرفضت وعلي رأي المثل «ماكان من الأول» خصوصا أنني الصحفي المسئول عن تغطية اخبار وزارة الطيران. العتاب للفريق «شفيق» ولرئيس مجلس الإدارة الطيار «علاء عاشور» وأنا أريد أن أعرف من هو المسئول عن اختيار بعثة التعامل مع الحجاج المصريين بقرية الحجاج بمطار جده ويبدو أن الاختيار يتم علي طريقة سمك ولبن وتمرهندي ! ثم هل تعلم يامعالي الوزير أن الطائرة التي أقلعت من مطار جده يوم الاثنين الماضي بقرية الحجاج وكان ميعادها الساعة السادسة بتوقيت السعودية وصلت متأخرة عن الميعاد وعندما نزلنا من علي سلم الطائرة لحظة الوصول إلي مطار القاهرة لم نجد «الاتوبيسات» ووقف الحجاج علي أرض المطار وجاءت الباصات بعد أكثر من 20 دقيقة .. هي فضيحة مرفوضة وغير مقبولة وسلموا لي علي مسئولي الخدمات الأرضية! ثم ماهي حدوتة «الاوزان» الخاصة بحقائب الركاب .. الاوزان معطوبة ومضروبة ولا شفقة ولا رحمة مع الحجاج لأن مسئولي الاوزان يبدو أنهم كانوا يريدون ضرب كل «حاج» بطوبة.. بصراحة الأحوال معطوبة.. ومدد يارفاعي مدد.. مدد!