قال المدون عمرو سلامة إن جامعة سيناء الخاصة رفضت إعادة قيده في كلية الإعلام، استجابة لضغوط أمنية أجبرته من قبل علي إغلاق مدونته الإلكترونية «أنا لسه عايش». وأشار إلي أن بداية أزمته كانت مع كشفه منع دخول الإغاثات إلي قطاع غزة عن طريق معبر رفح وقت الهجوم الإسرائيلي. وأوضح المدون أن الجامعة سبق واتخذت إجراء لمنع ترشحه لانتخابات اتحاد الطلبة، بل واختزلت حقه في التصويت بسبب ضغوط أمنية أيضا. وقال عمرو إن الأزمة بدأت عندما أردت الانتقال من جامعة سيناء إلي كلية الإعلام بالجامعة الكندية واضطرتني المعوقات هناك ومنها التحقيق معي في الاسبوع الأول إلي اتخاذ قرار بالعودة إلي جامعتي «سيناء» بعد إعادة قيدي. وأضاف: عندما توجهت إلي المسئولين في الجامعة لعمل الإجراءات فوجئت بورقة مكتوب عليها «لابد من موافقة المدير» الذي قال لي عندما قابلته: «أنت عامل موقع علي النت بتشتم فيه وتعمل اللي إنت عاوزه»، ومن مكتب د.أشرف صالح عميد كلية الإعلام توجهت إلي مكتب رئيس الجامعة، حيث طردني القائم عليه وعاملني بسوء أدب.