صحيفة جزائرية تدعي إرسال قوات مصرية بزي مدني لتأمين المصريين في السودان · قبل المباراة صحيفة إسرائيلية لأشقائنا الجزائريين: استعدوا لاستقبال 11 شهيدًا من أم درمان ادعت جريدة الخبرالجزائرية إرسال قوات أمن مصرية بزي مدني لتأمين المشجعين وبعثة كرة القدم أثناء وبعد المباراة الفاصلة، الصحيفة بررت ادعاءها بخوف الرئيس مبارك والقيادة السياسية من وقوع مذبحة بين مشجعي البلدين عقب إعلان وزير الإعلام الجزائري عن اتسام مشجعي بلاده بالعنف. الأمر الذي تسبب في إقامة مباريات محلية عديدة بدون جماهير مشيرة إلي أن قوات الأمن سافرت ضمن ال2000 مشجع الذين أرسلهم الحزب الوطني إلي السودان، مؤكدة أن الحكومة الجزائرية اتخذت سلوكاً مماثلاً بإرسال قوات لحماية مشجعيها وأضافت أن القوات المصرية سافرت يوم الأثنين لتأمين فنادق المشجعين والمنتخب وأفراد البعثة وفي مقدمتهم سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث إحاطت القوات أعضاء الفريق بشكل سري قبل المباراة وإقاموا سياجا أمنيا خلف سياج السلطات السودانية حول مشجعي مصر. وتابعت الصحيفة أن مصر جهزت قواتها بأدوات رادعة حال وقوع اعتداءات علي الجماهير المصرية من قبل الجماهير الجزائرية الذين يحملون الصواريخ والشماريخ والأسلحة البيضاء كما تنسق القوات المصرية سرياً مع الداخلية السودانية لتأمين مداخل ومخارج الملعب والمنطقة المحيطة به، حيث اشترطت هذه القوة خروج المشجعين المصريين أولاً للاتجاه مباشرة للمطار في طريقهم إلي القاهرة كما أمنت مجموعة أخري المنتخب المصري الذي لن يبيت في السودان عقب المباراة متوجها إلي المطار في المقابل أعلنت الجزائر وحسب صحيفة الخبر إرسال قوات خاصة لحماية المشجعين لافتة إلي أن الخوف يكمن في عدد كبير من الجالية المصرية وميل المشجع السوداني للفريق المصري. ******* الصحف الإسرائيلية اتهمت الفيفا بالتسامح مع المنتخب المصري دخلت الصحف الاسرائيلية معركة الحرب الكروية بين مصر والجزائر وشنت علي مدي الأيام الماضية حملة ضد مصر لاشعال نار الفتنة بين مشجعي البلدين وهاجم يعقوب زيف رئيس قسم الرياضة العالمية في صحيفة «معاريف» جوزيف بلاتر رئيس «الفيفا» لماوصفه بالتسامح مع اعتداءات المصريين علي الجزائريين خلال المباراة الأولي باستاد القاهرة وموقف الأمن المصري السلبي من هذه الاحداث.. وقلل يعقوب من حجم مصر الكروي قائلا: إنها لم تلعب في كأس العالم منذ 1990 رغم سيطرتها أفريقيا مؤكدا عزمه تشجيع الجزائر.. وفي معرض «تسخينها» ادعت صحف «يديعوت أحرونوت» أن الفريق الجزائري لم يجد فندقا بالقاهرة يقيم فيه محذرا «الاشقاء الجزائريين» من العودة ب11شهيدا يقصد لاعبي المنتخب الجزائري من أم درمان.. وأشارت إحدي الصحف إلي إصابة 3مشجعين جزائريين علي أيدي مصريين فيما اشارت أخري إلي إصابة 20 جزائريا ضمن 32 مشجعا ولم تكتف هذه الصحف بذلك فراحت تذكر الجماهير بالمواجهات التي وقعت بين الفريقين قبل 20سنة بالقاهرة. ******* طلب إحاطة عاجل حول حشد جماهير الجزائر في طائرات حربية قال النائب عباس عبد العزيز عضو مجلس الشعب إن وسائل الإعلام الصهيونية استغلت مباراة مصر والجزائر بالغمز واللمز علي الوحدة العربية والإسلامية ومدي سطحية العقل العربي الذي دفع الجزائر إلي حشد جماهيرها في طائرات حربية من أجل مباراة كرة قدم، وهو ما أرجعته هذه الوسائل الإعلامية إلي محاولات الأنظمة العربية للتغطية علي فشلها السياسي.. جاء ذلك ضمن بيان عاجل تقدم به النائب لكل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية، واضاف أن المفروض في كرة القدم أن تصلح ما أفسدته السياسة لكن المباراة الأخيرة تحولت عن مسارها الطبيعي في اسعاد الجماهير وإحياء روح التعاون إلي حرب سياسية بين دولتين شقيقتين وقال: كان يجب تدخل الحكومة لتهدئة الموقف باتخاذ جميع التدابير القادرة علي إيقاف الشحن الإعلامي الزائد بواسطة من وصفهم ب«المتهورين» الذين تسببوا في احتقان العلاقات بين الشقيقتين واضاف إن الجزائريين نسوا ما فعلته مصر تجاه بلدهم إبان الاحتلال الفرنسي ومساندتها لها حتي تحررت تماما كما تناسي المصريون ما فعلته الجزائر إبان الإعتداء الصهيوني في عام 1967. ******* حسام زكي: المسئولون في الجزائر وعدوا بحماية المصريين..ولم يفعلوا شيئا · نائب : الإعلام الإسرائيلي استغل المباراة في الترويج لسطحية العقل العربي وحول مباراة الصعود للمونديال إلي حرب سياسية بين البلدين · المتحدث باسم «الخارجية» المصرية: جميع المناطق التي يسكنها مصريون مازالت مهددة حالة من البرود الدبلوماسي سيطرت علي العلاقات المصرية الجزائرية منذ مباراة 14 نوفمبر أدت إلي تجاهل نداءات التهدئة واستعمال العقل ووصلت بنا إلي مشارف أزمة بين البلدين. وقال السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المحادثات مع الخارجية الجزائرية متصلة لاستمرار حالة الفوضي والتهديد للمصريين العاملين هناك مشيرا إلي استخدام الدبلوماسيين الجزائريين دائما الردود الرسمية مثل قمنا بعمل كذا وكذاونرفض الاعتداء علي المصريين المقيمين لدينا وهذه الردود لم تنعكس علي أرض الواقع فمازالت بعض المناطق التي يقطنها المصريون مهددة بالاعتداء.. وحول الحشد الحكومي للجماهير الجزائرية التي حملت عبارات التهديد والوعيد للمصريين قال المتحدث باسم الخارجية إن الدبلوماسيين الجزائريين قالوا إنهم غير مسئولين عن تصرفات الجماهير كما الحال بالنسبة للخارجية المصرية، كما كرروا مصطلح لدينا صحافة حرة.. في تفسير الهجوم الإعلامي الذي وصل إلي حد التحريض ضد المصريين والحث علي الانتقام منهم والاعتداء عليهم عقب نشر صور لشباب جزائريين ملطخين بالدماء بدعوي تعرضهم للاعتداء من جانب الجماهير المصرية عقب المباراة الأولي واصفا السفير حسام زكي هذا الهجوم من جانب الإعلام الجزائري بالعنيف والصادم وأنه لم يراع أي علاقات طيبة بين البلدين. وكانت الجماهير الجزائرية قد خرجت غاضبة عقب المباراة الأولي وهاجمت منازل المصريين المقيمين بالجزائر وهددتهم بالقتل كما هجمت علي مقار الشركات المصرية وعلي رأسها «أوراسكوم» و«المقاولون العرب» وحطمت محتوياتها وأتلفت وسرقت أجهزة محمول وأدوات مختلفة تتجاوز قيمتها 7 ملايين دولار دون أي تدخل من أجهزة الأمن الجزائرية التي ادعت عدم قدرتها علي السيطرة واعدة بتعيين حراسات علي مقار الشركات بها وهو مالم يحدث بشكل كامل.