قال المتحدث باسم الجيش السودانى الصوارمى خالد إن جيش تحرير السودان الذى كان قد وقع اتفاق سلام مع الخرطوم أصبح هدفاً عسكرياً الآن. وفقا للجمهورية وقال الصوارمى إن جزءاً كبيراً من قوات الجيش الذى يتزعم منى اركو منياوى ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات واتجه نحو الجنوب للانضمام من جديد إلى حلفائه السابقين، المتمردين فى دار فور. ونفى جيش تحرير السودانى ان تكون قواته تتجه صوب الجنوب، وأكد المتحدث باسمه عادل محجوب أن تحركات قواته «إدارية بحتة»، مشيراً إلى أن الهجوم عليه سيعتبر إعلان حرب». ومن بين ثلاث جماعات متمردة فى دارفور شاركت فى محادثات السلام فى العاصمة النيجيرية أبوجا عام 2006 كان جيش تحرير السودان الفصيل الوحيد الذى وقع اتفاق أبوجا مع الخرطوم وشغل قائده بعد ذلك منياوى منصب الرئيس السودانى.