قصفت البحرية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، قوارب صيادين فلسطينيين، بالرشاشات الثقيلة قبالة سواحل شمال غرب قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عايش "قوات البحرية الإسرائيلية، قصفت بالرشاشات الثقيلة بعض مراكب الصيد، التى كانت متواجدة داخل مسافة ال3 أميال بحرية قبالة شواطئ شمال غرب غزة". وأوضح أن "إطلاق النار جاء على قوارب الصيادين بشكل مفاجئ"، مؤكداً أن "الصيادين أجبروا على مغادرة البحر خوفاً على حياتهم". وقالت القناة الإسرائيلية السابعة أمس إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر إعادة مساحة الصيد المسموح بها فى بحر غزة إلى 6 أميال، بعد تقليصها فى مارس الماضى إلى 3 أميال بسبب إطلاق صواريخ من غزة تجاه البلدات والمواقع العسكرية جنوب إسرائيل"، إلا أن عضو نقابة الصياديين الفلسطينيين، ياسر غريد، نفى علمهم بهذا الأمر، مشككا فى مدى صدقه بقوله: "لا زال جنود البحرية الإسرائيلية يضيقون على عمل الصيادين، وصادروا، الاثنين الماضى معدات صيد وشباك ثلاثة قوارب، وأطلقوا النار على الصيادين قبالة شواطئ شمال وجنوب قطاع غزة". ووسعت إسرائيل منطقة الصيد المسموح بها من 3 أميال إلى 6 أميال عقب توقيعها لاتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية فى نوفمبر الماضى 2012، قبل أن تقلصها ثانية إلى 3 أميال لأسباب قالت "إنها تتعلق بإطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات والمواقع العسكرية جنوب إسرائيل". واعتادت البحرية الإسرائيلية منع الصيادين الفلسطينيين من الإبحار لمسافة تزيد عن 3 أميال بحرية بدلاً من 20 ميلا المتفق عليها فى اتفاقية "أوسلو" للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.