· الصحيفة : علي حكومة تل أبيب أن تستعد لاحتمال قبول «البرادعي» رئيسا لمصر بعد رفضه في الوكالة تساءلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية هل تضطر حكومة تل أبيب التي لم تكن ترغب في بقاء محمد البرادعي كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقبوله كرئيس مصر القادم؟ يأتي ذلك كأول رد فعل إسرائيلي علي إعلان «البرادعي» نيته الترشح للرئاسة عام 2011 بشرط وجود ضمانات إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية.. ومضت الصحيفة تقول: لم يكن البرادعي صديقا لإسرائيل عندما تم انتخابه في 2005 لولاية ثالثة في الوكالة وقامت إسرائيل بجهد غير قليل لاقناع الولاياتالمتحدة بأن البرادعي المصري «لين جداً» في كل ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ومن الأفضل إيجاد من هو أكثر صرامة منه. ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن الكتلة الدينية «الإخوان المسلمين» أعلنت أنها لن تسانده وأن جزءاً من التيار اليساري لن يسانده أيضا لأنه ليست لديه الخبرة الكافية ليدير الأمور السياسية والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر، بينما قررت حركة كفاية التي تجمع معظم المعارضين لتوريث الحكم لجمال مبارك حسب وصف الصحيفة أنها ستنظر في امكانية تأييد البرادعي إذا مضي في ترشيح نفسه، في الوقت الذي يستمر الحزب الوطني في دعم جمال مبارك كمرشح وحيد، قائلة: يبدو أن الحزب ليس لديه ما يخشاه في هذه المرحلة وراحت «هاآرتس» تستعرض الطرق القانونية التي يجب علي البرادعي أن يسلكها في طريق الترشح للرئاسة وأن عليه لكي يستطيع الترشح أن يكون عضوا في أحد الأحزاب السياسية لمدة سنة علي الأقل شريطة أن يكون الحزب مر علي التصريح به خمس سنوات علي الأقل فيما تلزمه احتمالية ترشحه كمستقل بالحصول علي 250 توقيعاً من ممثلي الشعب المنتخبين منهم 65 علي الأقل من البرلمان و25 علي الأقل من مجلس الشوري، وهي عقبة كؤود لأن اليد العليا في المجلسين هي للحزب الحاكم لذا فإن هناك شكا كبيراً في إذا ما كان سينجح في حصد هذا العدد من التوقيعات.