سعدت لإشهار جمعية النيل للنشاط السياحي والاستشفاء البيئي والتي يترأسها عضو مجلس الشعب فاروق عاشور وأمينها بالفعل رجل واع وأمين وعمله واضح وظاهر ولا غرابة لان اسمه محمد عبد الظاهر.. هذه الجمعية حديثة ولكن تتعدد ميادين نشاطاتها في مجالات التنمية السياحية والسياحة العلاجية والثقافية.. وهي ليست جمعية وهمية وليست جمعية من جمعيات الضلالية من الأرزقية والحلنجية! وسبق لهذه الجمعية أن عقدت ملتقي هاما بفندق نوفوتيل المطار حضره أكثر من 141 قيادة في جميع مجالات النشاط، ولذلك فهي جمعية تتميز في عملها بالدقة والانضباط.. ولأن السياحة العلاجية تمثل ما بين 5% إلي 10% من السياحة العالمية فبالامكان أن تكون فرصة مصر من هذه النسبة في استيعاب ما يقرب علي الاقل من 300 ألف إلي 500ألف سائح وهذا يمثل اضافة جديدة لإعداد السائحين، بل يمثل اضافة دخل مالي اضافي قد يصل إلي ما يقرب من خمسة مليارات من الجنيهات سنويا.. وعناصر الاستشفاء حبا الله مصر بها فعندنا الشمس والمياه المعدنية والحمامات الطينية والرملية.. ومصر بها المقومات التي تؤهلها للريادة في السياحة العلاجية.. وعليه فالسياحة مسئولية المجتمع كله وليست مسئولية وزارة السياحة التي يتولاها الآن الوزير «زهير جرانة» .. وعفوا إذا قلت إن هناك الكثير من السلوكيات التي لا تتناسب مع نصبو إليه من التنمية السياحية فمثلا من المسئول عن عدم حمايتنا لنهر النيل العظيم! هناك من سيقول من خلال الرأي وزارة الري، ولكن هناك العديد من الجهات والوزارات المنوطة أيضا بحماية هذا النهر الخالد والجميل ولكن بسبب السياسات أصبح الحال في بعض مناطق النيل «كالطين» فتسمع كلام الألم والأنين .. ومصر في حاجة إلي أن نقدم لها الجميل وعلي الجميع أن يتكاتفوا لحمايته للحفاظ علي روعته.. ونفس الحال ينطبق علي مناطقنا العلاجية والاستشفائية، حيث ينابيع المياه الكبريتية البيئية في الوادي الجديد والبحر الأحمر وسفاجا والغردقة ومرسي علم وواحة سيوه وحتي في أسوان وأبوسمبل.. فمثلا هل تعرفون أن الساحل الشرقي للبلاد تصل درجة حرارته إلي 70% مما يؤهله للمشروعات العلاجية البيئية.. ونحن لسنا أقل من الأردن التي تستفيد من تعبئة طين البحر الميت ويتم تصديره إلي أوروبا وبما حقق لها ما يقرب من 6 مليارات من الدولارات والأمل في «طينة»أسوان حيث تجري الدراسات لمقارنتها بطينة «البحر الميت» ويقال والعهدة علي الراوي إنها ستكون قريبا في الاسواق الأوروبية!! ياسادة مطلوب خريطة سياحية جديدة لمصر ومطلوب النهوض بالحمامات كمنطقة حمام فرعون بجنوب سيناء.. ولنتعلم من تجارب الدول مثل ما هو حادث في تونس والأردن والمجر والنمسا وبلاد التشيك من خلال فكر «شيك» وليس فكرا يقول «يافكيك»! الرؤي والأفكار عديدة وجمعية النيل تتبني هذه الافكار فهل من قرار شاطر لدفع أعمال هذه الجمعية التي من ضمن اساسيات عملها زيادة فعاليات السياحة العلاجية وعليه أقول لمعالي الوزير إن جمعية النيل للنشاط السياحي تستحق المساندة والتقدير من سيادة الوزير.