حالة من الهرج والمرج والفوضي تضرب وحدة مرور فيصل كل يوم في ظل غياب قيادات الوحدة الذين انشغلوا بتضييق الخناق علي المترددين علي الوحدة دون ذنب إضافة إلي قيام البعض وامناء الشرطة.. وفي غيبة من ضباط الوحدة باجبار المواطنين علي دفع مبالغ مالية مقابل انهاء الرخصة حيث وضعوا تعريفة خاصة لانواع الرخص الثلاثة سواء الخاصة أو المهنية أو المعوق وقد صارت هذه الطريقة هي الوسيلة الوحيدة التي يضمن بها مرتادي مرور فيصل انهاء مشاكلهم ومعاناتهم المتتالية داخل وحدة المرور، حيث تنتهي ماساتهم بعد نصف ساعة فقط دون اختبارات أو كشف أو حتي الاطلاع علي شهادة محو الأمية بل أن ضباط وحدة مرورة فيصل وحتي مسئولي مرور بين السرايات التابع لها مرور فيصل يرفضوا تنفيذ اية توجيهات صادرة من مديرية الأمن دون مبرر وهو ما جعل الداخل إلي هذه الوحدة يعاني من المعاملة السيئة.