قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، إن الحديث عن تنمية إقليم قناة السويس، واستخدام كلمة "تنمية"، والتى تحمل العديد من المعانى هدفها خداع الشعب، مضيفاً أن هناك مشروعات، وأصول إستراتيجية للدولة كسيناء وقناة السويس والبحيرات الكبرى فى الجنوب له طبيعتها الخاصة ليس من حق أى شخص التلاعب بها. وأشار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" والمذاع على قناة التحرير، إلى أن الحكمة من السرعة فى تمرير مشروع قناة السويس من خلال مجلس الشورى، الباطل والدستور المزور الذى مرروه لأهدافهم الشخصية، على حد تعبيره، هو الاستيلاء على الأموال. وأشاد بدور القوات المسلحة التى هى جزء من الشعب المصرى فى طلبها للحفاظ على المناطق الحساسة للدولة، وعدم الاقتراب منها إلا بعد موافقتها، مشيراً إلى أن القرار فى الأول والأخير يرجع إلى الشعب المصرى فى أى شأن يخص سيادة الدولة. ووجه شفيق تحذيرا إلى أى دولة ما أو مؤسسة أو أى جهاز من الاقتراب من الاستثمار فى أى من الأراضى المصرية، والتى تشوبها عمليات النصب التى تقوم بها الحكومة الحالية فى مصر قائلاً: لن يترك أى نظام قادم تلك الأخطاء. وأضاف: لو كنت يا رئيس الجمهورية مصمم على بيع مصر لقطر أو غيرها فعليك باستفتاء غير مزور من الشعب لإجراء ذلك، الرئيس لا يملك إلا أربع سنين ولا يمكنه ربط المصريين بمشروعات فاشلة وضياع التاريخ المصرى والعبث به. وتابع: أهيب بالشعب المصرى الوقوف وقفة رجل واحد لحماية أراضى الدولة وممتلكاتها، التى يريد الخائنون ارتكابها، كما قاموا بتهريب الزى العسكرى خارج البلاد، الكلام محرم فى قناة السويس. واستطرد قائلاً: "مين دول اللى بيتحدثوا عن قناة السويس دول مسجونين وجماعة لا تملك أى أصول أو خبرة، ويقومون الآن بأكبر خيانة للدولة بعملية قذرة، وهذه هى الخاتمة السوداء لنهاية حكمهم". وعن اختيار "حاتم بجاتو" وزيراً الشئون النيابية قال شفيق: ما حدث معه من اختيار هو شبهة كبيرة له.