كوميديان قدير أضحك الملايين يتميز بأدائه الخاص، ترك بصمة واضحة للمسرح الكوميدي وأصبح من أهم علاماته وعندما أصابته جلطة في المخ اكتشف وقتها أنه لا يوجد أمان في الحياة وعاني كثيرا من هجر الاصدقاء ثم جاء تكريمه من قبل «مهرجان الإعلام العربي» ليعيد له الأمل من جديد، إنه الفنان القدير «المنتصر بالله» في حوار مثير: فى البداىة كىف تلقىت خبر التكرىم؟- كان بمثابة دفعة معنوية بنسبة 1000% لا يتوقعها أحد فبعد اصابتي بالجلطة منذ عام ونصف العام تقريبا وأنا مفتقد الاصدقاء وتواجدي مع الناس يشعرني لأني مازلت حيا. ألا تري أن تكريمك تأخر كثيرا؟ - كل شيء نصيب وأحمد الله أنه سيتم تكريمي وأنا مازلت حيا فهناك العديد من الرموز تم تكريمهم بعد وفاتهم وأنا أدين بالشكر ل «أحمد أنيس» لانه تذكرني في وقت أنا في أشد الحاجة لأحد يسأل علي، في وقت لايوجد لدي أصدقاء ولا شغل وأشعر بسعادة بالغة بعد تسليمي بالجواب الخاص بالتكريم. وهل سبق تكريمك من قبل؟ - تم تكريمي من قبل مهرجان اسكندرية السينمائي منذ ست سنوات عن فيلم «الرصيف» كما كرمت في حفل تأبين الحاج سيد متولي في محافظة بورسعيد. ماذا عن تطورات حالتك الصحية الآن؟ - ماحدث لي معجزة الالهية وأشعر بتحسن وأتلقي جلسات علاج طبيعي مستمرة مع د. محمد عبداللطيف وأتابع مع د/وائل عبداللطيف أخصائي الباطنة ود.مدحت فريد ولكن حالتي تحتاج إلي متابعة مستمرة.