· كان الغرض من إنشاء الأمن المركزي حماية الجبهة الداخلية لنظام السادات ولكن هذا الجهاز تحول في عهد مبارك لأداة قمع للشارع المصري طلبت وزارة الداخلية ثبات حصتها من عدد الشباب المتقدمين للتجنيد البالغ 200 ألف عسكري يتم توزيع غالبيتهم علي معسكرات الأمن المركزي والقليل منهم علي قوات الأمن وذلك في الخمس سنوات القادمة أكد ذلك مصدر مطلع ل«صوت الأمة» موضحاً أن القوات التي تطلبها الداخلية في خمس سنوات يبلغ مليون فرد ويرجع المراقبون إقدام الداخلية علي هذه الخطوة غير المسبوقة إلي الدور الهام الحيوي الذي سيلعبه هؤلاء الجنود في حماية جمال مبارك قبل وأثناء وبعد توريث الحكم، يذكر أن عدد جنود الأمن المركزي بلغ 450 ألف جندي وهي نسبة كبيرة بالمقارنة بالأعداد القليلة التي كانت تطلبها الداخلية منذ تأسيس الأمن المركزي علي يد وزير الداخلية الأسبق شعراوي جمعة أيام حكم السادات حيث أطلقت البعض عليهم «الدبابات البشرية» و«أبناء السادات» وكان الغرض من انشاء الأمن المركزي حماية الجبهة الداخلية لنظام السادات حال اثارة القلاقل ولكن هذا الجهاز تحول في عهد مبارك الأداة قمع للشارع المصري الغاضب ضد سياسات الرئيس حيث استطاع جنود الأمن المركزي قمع مظاهرات عديدة قام بها الناشطون ضد سياسات النظام أو توريث الحكم نجاح جنود الأمن المركزي في قمع هذه المظاهرات عزز موقف حبيب العادلي وزير الداخلية لدي النظام حيث أصبحت فترته أطول مدة قضاها أحد في موقع وزير الداخلية رغم تحول دور الوزارة من الحفاظ علي الأمن الداخلي إلي أداة قمع وإرهاب للمواطنين.