أكد الدكتور مصطفي الفقي أنه لا يملك سلطة التحريض علي اعتقال صاحب رأي مهما اختلف معه .. جاء ذلك في تعقيبه علي الاتهامات التي وجهها له الاخوان بأنه وراء اعتقال النائب الاخواني السابق عن دائرة دمنهور الدكتور جمال حشمت ونشرتها « صوت الأمة » العدد الماضي .. وقال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والنائب الحالي عن دائرة دمنهور .. ان هذا الاتهام مثير للسخرية لأنه يتعارض مع تاريخي الفكري وإيماني بحرية الرأي ، حيث إنني لم أعلم بنبأ اعتقال الدكتور حشمت إلا من الصحف وهو بالمناسبة قرار ضار لي في انتخابات دائرة دمنهور إذا كنت سوف أعيد ترشيح نفسي فيها ، وليس نافعا لي علي الإطلاق . وأضيف إلي ذلك أنني لا أملك سلطة التحريض علي اعتقال صاحب رأي مهما اختلفت معه ، ويدهشني أن يقوم الدكتوران محمد مرسي وعصام العريان بتوجيه هذا الاتهام لي وهما اللذان يعلمان جيداً معدن أخلاقي ووقوفي إلي جانبهما في كل المحن إيماناً مني بالإنسان مهما اختلفت الآراء وتباينت المواقف ، ولعلها مناسبة أؤكد فيها أنني لم أحسم أمري في دخول الانتخابات القادمة لأنني أظن أن اهتماماتي الفكرية والأكاديمية أهم وأفضل كثيراً مما عداها . وسوف أحتفظ بحقوقي القانونية في مقاضاة اللذين كانا صديقين لي علي توجيههما اتهاماً كاذباً يثير الدهشة والافتراء علي شخصي الذي يعرف الجميع بعده عن هذه التصرفات التي لا تمت بصلة من قريب أو من بعيد لي . وأعبر عن أسفي لانزلاق أعضاء بارزين في الجماعة إلي هذا المستوي المتدني من الافتراء علي الآخرين بما يتعارض مع روح الإسلام الذين يستغلون مكانته الرفيعة ولا يعرفون جوهره الحقيقي .