فى مشهد جنائزى مهيب ودع شعب الإسكندرية الدكتور / محمد يسرى سلامه هذا الشاب السلفى الوسطى الثورى الذى إستطاع جمع شمل الشعب المصرى بمختلف طوائفة وإنتمائاته على شئ واحد وهو حيه وإحترامه والحزن على فراقه ، فلقد كان ينتمى لحزب النور السلفى وعند إختلافه معهم ترك الحزب دون كلمه واحده وأسس حزب الدستور مع الدكتور البرادعى والثائر جورج إسحاق . فقد كان وقود ثورة يناير لا يخشى فى الحق لومه لائم يرفع شعار الدين لله والوطن للجميع ، كان يرفض ما يسمى بالإسلام السياسى وتغليف السياسة بغلاف الدين وتتطويع العقيده لخدمه المنصب ،وكان يرى ان من يرفض فصل الدين عن السياسه حرام ومع ذلك يتبع نهج الغاية تبرر الوسيله فهو من فصل الدين عن السياسه لعدم اتباعه اخلاق الدين الحنيف. وقد نعى الدكتور محمد يسرى سلامه جميع السياسين والاعلامين والمثقفين حمدين صباحى ينعي د.محمد يسرى سلامة :"رحم الله الدكتور محمد يسرى سلامة وأسكنه فسيح جناته.. كان نموذجًا لما يجب أن يكون عليه المسلم" الدكتور باسم يوسف للفقيد الدكتور محمد يسرى سلامه "صديقي محمد يسري سلامة. سأفتقد مكالماتنا و نقاشنا و مزاحنا بل و حزننا على ما يجرى في البلد. سأشاهد حلقتك معي مرارا و تكرارا و اقرأ مقالاتك مرة أخرى و أتذكر كيف ضربت المثل في ان تكون انسانا متعاليا على الطائفية و الخلاف السياسي لأن الحق لا يستتر بمظاهر فارغة و لأن ليس من الضروري ان يأتي ممن استطالوا علينا بورعهم الكاذب. سأتذكر مجعي التدين الذين نهشوا في لحمك و سيرتك و أنت على قيد الحياة. فهذا ليس غريبا على من رأى نفسه في مرتبة انسانية أعلى لمجرد انه اتخذ شكلا معينا او اتبع دينا معينا. و يا ليته اقتدى بهذا الدين. صديقي محمد يسري سلامة. لا اعرف كيف أرثي شخصا. و لكن تبقى أرائك و مقالاتك و مبادئك لتذكرنا برقي تفكيرك و بفهمك الصحيح لدين يتم تشويه يوميا على يد من ادعوا انهم حراسه. الله يرحمك يا صديقي. أما التيار السلفى فقد نعى سلامه على لسان نادر بكار المتحدث الرسمى بإسم حزب النور، خالص التعازى فى وفاة الدكتور محمد يسرى سلامة المتحدث السابق بإسم حزب النور، قائلاً:" أخي وحبيبي وأستاذي محمد يسري، رحمك الله ورفع درجتك وأحسن إليك وجمعنا وإياك في مستقر رحمته، ودار كرامته.". وفى النهايه ذهب عنا يسرى سلامه فى لحظه فارقه مؤلمه تعتصر القلوب تجعلنى أشتم رائحة الموت فى كل مكان استشعر ألم الفراق وقهر الدهر فأرفع رأسى الى عنان السماء طالبه من الله الصبر على الابتلاء فقد كان إنسان تقى ثائر طيب القلب دمث الخلق رقيق الطبع فلم يتحمل ما وصل إليه حال الوطن كما حدث للساخر جلال عامر ويوما بعد يوم نفقد رموز الثوره الاشداء فليعيننا الله . هذه الكلمات الراقية أخر ما كتب الدكتور سلامه على تويتر ان كان حظى فى الحياه قليلها فالصبر يا مولاى فيه رضاك لقد كان ثائر حق وسلفى حق فتركنا وذهب إلى دار الحق