قال الدكتور باسم يوسف على حسابة الشخصي ردا على نعي الدعوه السلفية :ده مش نعي ده قله ادب نعي ايه و بتاع ايه الناس دى حالفه تكره الناس فى الدين يذكر ان الدعوه السلفية نعت في بيان لها و نص البيان : د.خالد سعيد يكتب .. محمد يسري سلامة .. يرتحل الموتهو رجل كنت أرى فيه صاحب الهم والقضية، شخصية جادة، تطمح للحرية وترنو إلى العوالي. قالوا عنه وخاضوا فيه وذموا خياره الخاطئ الخطير الذي اختاره لنفسه ولم يختره له الله ولا المؤمنون؛ فراحوا ينعون عليه ويذمونه ويهينونه مما زاد في إبعاد نجعته .. اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً .. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون .. لكنه كان يريد الحرية إذ القوم يوهقونه قي أغلال الرق والتبعية .. وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق .. كان يرى عوار الانغلاق فأراد أن يطير في الآفاق .. كان تجديدياً فعافت نفسه التقليد فتلقى الوعيد .. غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم،ويدققوا فيما فعلوا ويفعلون، وما الذي أفقدنا وأفقدهم رجلاً مثلك. ولذا لم أنقم عليه يوماً فقد كنت أراه ضحية لا جانياً ، وهذا بنصه ما كنت قد قلته يوماً لأحد إخوانه حين أرسل لي مقالة ينحو فيها باللائمة عليه .. وحين كتب قريباً يسيء للجبهة بغير داع ولا موضوعية؛ علم الله أنني تدخلت لتهدئة نفوس إخواننا ولم أقل فيه إلا خيراً. أدعو الله أن يكون قد أحسن ختامك يا د.محمد وأن يغفر لك ويسامحك ويخفف حسابك ويبدل سيئاتك حسنات وأن يجمعك مع من تحب من أهل الخير والصلاح ، عند سيد المرسلين وإمام المتقين صلى الله عليه وآله أجمعين. وفي نفس السياق كتب الدكتور باسم يوسف نعي على صفحته الشخصيه على الفيس بوك و قال: صديقي محمد يسري سلامة. سأفتقد مكالماتنا و نقاشنا و مزاحنا بل و حزننا على ما يجرى في البلد. سأشاهد حلقتك معي مرارا و تكرارا و اقرأ مقالاتك مرة أخرى و أتذكر كيف ضربت المثل في ان تكون انسانا متعاليا على الطائفية و الخلاف السياسي لأن الحق لا يستتر بمظاهر فارغة و لأن ليس من الضروري ان يأتي ممن استطالوا علينا بورعهم الكاذب. سأتذكر مجعي التدين الذين نهشوا في لحمك و سيرتك و أنت على قيد الحياة. فهذا ليس غريبا على من رأى نفسه في مرتبة انسانية أعلى لمجرد انه اتخذ شكلا معينا او اتبع دينا معينا. و يا ليته اقتدى بهذا الدين. صديقي محمد يسري سلامة. لا اعرف كيف أرثي شخصا. و لكن تبقى أرائك و مقالاتك و مبادئك لتذكرنا برقي تفكيرك و بفهمك الصحيح لدين يتم تشويه يوميا على يد من ادعوا انهم حراسه. الله يرحمك يا صديقي.