· أحمد حسن أهان القلعة الحمراء بحديثه عن الرحيل ولم يعاقب · حسام حسن اتهم شحاتة في ذمته الفنية مجاملة لميدو · شيكابالا يروي سر أزمة الزمالك وانكساراته · يسقطون أمامهم بلا تحفظ ويهاجمون الجميع بلا رحمة · الخطيب أهدر مبادئ الأهلي بإعادة جوزيه وضرب البدري هل يخاف نجومنا من CNN؟.. سؤال صعب لكنه بطل حقيقي.. يشبه في أحداثه أفلام العيد التي تظهر في دور السينما لأيام معدودة سعياً وراء جمع أكبر قدر من المال في زمن قصير.. هل يخاف نجومنا من CNN؟ سؤال يطرح نفسه بقوة الآن أكثر من أي وقت مضي بعدما بات واقعا ملموسا نعيشه في الوقت الحالي.. وهو واقع يسير في اتجاه واحد وهو الإدلاء بتصريحات نارية ويعلنون علي الملأ آراءهم دون خوف. ما يقوله نجومنا عند حديثهم لCNN يختلف تماماً عما يقولونه للإعلام المصري.. هم مع المؤسسة الإعلامية الأمريكية لا يجدون حرجاً من الاعتراف بأهم وأخطر الأسرار دون خوف.. وهم أيضاً لا يخجلون بالكشف عن صراعات موجودة.. الغريب أنه عندما يتم الاقتراب من نفس الملفات في أحاديث إعلامية أو صحفية مصرية تجدهم يتراجعون علي الفور.. في CNN لا يخرج النجم المصري لنفي ما قاله سواء كان الحوار مسجلا أو لا.. لكنه مع إعلام بلاده لا يجد حرجاً من النفي رغم وجود شهود عيان علي كل كلمة قالها وهاجم فيها أشد المقربين إليه. هي ظاهرة لها أبطال مختلفون ظهروا في الآونة الأخيرة بتصريحات نارية لCNN. محمود الخطيب هو أهم مسئول في القلعة الحمراء بعد حسن حمدي.. وفي أحيان كثيرة تعد كلمته هي الحاكم بأمره في حسم قضايا مختلفة.. من يتابع مشوار الخطيب في مجلس إدارة الأهلي خلال الأعوام التسعة الماضية يجد أنه صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في حسم الملفات الكروية الشائكة حتي في حياة الراحل العظيم صالح سليم أشهر من ترأس النادي الأهلي عبر تاريخه. الخطيب صاحب أزمة ضخمة في القلعة الحمراء حالياً بسبب حوار منسوب إليه للموقع الرسمي لشبكة CNN الاخبارية علي شبكة الانترنت.. الحوار المنسوب إلي الخطيب شهد تأكيد نائب رئيس الأهلي علي أن المجال مفتوح أمام مجلس الإدارة لإعادة تنصيب مانويل جوزيه البرتغالي مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد أن ينهي مهمته الحالية في قيادة منتخب أنجولا عند خوض الأخير منافسات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في أنجولا والمقرر اقامتها في يناير العام المقبل. ما ردده الخطيب في حواره مع CNN كارثة أخلاقية - بكل المقاييس في ظل اغفاله مبدأ أخلاقيا يتمثل في اعتذار الخواجة البرتغالي عدم الاستمرار في تدريب الأهلي بالموسم الحالي ورفضه استكمال عقده وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ القلعة الحمراء.. ففي الوقت الذي كان ينتظر قطع طريق العودة مرة أخري مع الخواجة البرتغالي جزاء ما قام به من إهانة غير مسبوقة للقلعة الحمراء فاجأ الخطيب الجميع في مصر بالإشارة إلي أنه يتمني عودة مانويل جوزيه إلي تدريب الأهلي بعد نهاية مشواره مع أنجولا.. وبخلاف ما ردده الخطيب وأسقط النادي في فضيحة أخلاقية من المقام الأول فقد أدي قراره في حواره مع CNN إلي توجيه ضربة قاضية إلي عنصر الاستقرار في النادي الأهلي في ظل تألق حسام البدري المدير الفني الحالي في قيادة الفريق سواء في النتائج، حيث يتصدر الأهلي قمة الدوري الممتاز بنجاح أو في إدارة الفريق ونجاحه في السيطرة علي النجوم الكبار مثلما كان الحال في عهد جوزيه وفي مقدمة هؤلاء محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن وجيلبرتو وعماد متعب وأحمد بلال، فلم يحدث تذمر وحيد من جانب لاعبي الفريق الكبار ضد الجهاز الفني.. والأكبر والأهم من ذلك قيام البدري بتجديد دماء الأهلي علي نحو فشل فيه جوزيه نفسه علي مدار«5» أعوام كاملة وقدم العديد من النجوم الصاعدين وفي مقدمتهم مصطفي شبيطة وأمير سعيود الجزائري وعبدالله فاروق وأحمد علي ومحمد سمير وأحمد عادل عبدالمنعم ويحسب للبدري أنه استقدم مهاجم سوبر هو الليبيري فرانسيس دورفوركي الذي لم يكن من أصحاب الأسماء المعروفة في القارة الأفريقية قبل قدومه إلي الأهلي وبات الآن من العناصر المميزة للغاية في عالم الكرة المصرية وسد فراغ رحيل فلافيو أمادو الهداف الأنجولي المنتقل إلي الشباب السعودي. وكان طبيعيا أن يثور حسام البدري غضباً بعد علمه بما حدث من قبل محمود الخطيب ويفكر في أنه لا مستقبل له في القلعة الحمراء.. وما حدث أن الأهلي عاش أياما عصيبة بسبب ما قاله نائب الرئيس ووصل الأمر إلي حد تدخل حسن حمدي رئيس النادي للصلح بين نائبه والمدير الفني وعقد اجتماعاً بينهما لمحاولة احتواء الموقف بصورة ودية واضطر حسن حمدي في الاجتماع لمواجهة الخطيب والصدام معه والتأكيد علي أن عودة مانويل جوزيه إلي الأهلي مرة أخري مستحيلة والتأكيد أيضا علي الاستمرار في رهانه علي حسام البدري لمواصلة مشواره الذي بدأه في مهمته كمدير فني يعيد بناء الفريق الأهلاوي. المثير أن الخطيب مع هذا الكم الكبير من الخلافات التي اصطدمت به لم يحاول نفي الحوار المنسوب إليه في CNN بالرغم من انه لم يكن يتراجع يوماً في نفي حوار نسب له في الماضي لكن مع الصحافة المصرية يجد أنه أثار جداً وتسبب في احراجه بصورة غير مقبولة داخل الوسط الكروي في الماضي.. لكنه لم يستطع أن يواجه CNN بنفي لحواره واختار القطيعة مع حسام البدري وما يعقبها من نتائج سلبية يدفع ثمنها الآن الخطيب نفسه بعد أن استقر حسام البدري علي الانتقام من نائب رئيس النادي بتجميد زوج ابنته أسامة حسني رأس حربة الفريق وثاني كباتن الأهلي علي دكة البدلاء واحراجه بتفضيل أصغر المهاجمين سناً ولاعبا لم يقدر علي فرض نفسه وهو هاني العجيزي علي أسامة حسني في اللعب بصفة أساسية وينتظر أن يصبح حسني هو المهاجم السابع في الترتيب بالفريق بعد عماد متعب وفرانسيس دورفوركي وأحمد بلال ومحمد فضل وهاني العجيزي ومحمد طلعت ميدو مهاجم منتخب الشباب بعد الانتهاء من منافسات كأس العالم للشباب في القاهرة. بطل آخر في الحوارات المثيرة للجدل في مصر وهو حسام حسن عميد الكرة المصرية المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي المصرية للاتصالات.. حسام ظل لفترة طويلة ينفي أن يكون هاجم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ولا أحد ينسي أن حسام نفسه هو الذي أكد عدم صحة ما نسب إليه في حوار لصحيفة اسبوعية رياضية هاجم فيه شحاتة واتهمه بأنه السبب في قرار ايقافه في أحداث شمال أفريقيا.. كما نفي في حوار آخر أن يكون هاجم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة في نفس الأحداث وأدلي بذلك في تحقيق رسمي وتمت تبرئته من تهمة الاساءة إلي حسن شحاتة ومجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ورفع الايقاف عنه والسماح له بتولي تدريب المصرية للاتصالات والغاء قرار ايقافه. ما حدث من حسام حسن كان معروفاً للجميع وظل العميد حريصا علي عدم الاقتراب من شحاتة في جميع أحاديثه ونفي عند سؤاله أن يكون انتقده بصورة غير لائقة.. حسام حسن هو نفس الشخصية الكروية التي حلت ضيفاً علي CNN في حوار له مع الموقع الرسمي للشبكة العالمية مضمونه الأول توجيه اتهامات خطيرة لحسن شحاتة وتحميله المسئولية كاملة في الموقف الصعب الذي يعاني منه المنتخب الوطني حالياً في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم المقبلة. ما حمله الحوار جاء فيه اتهام من حسام إلي حسن شحاتة باضطهاد ميدو مهاجم الزمالك الحالي لمصلحة عمرو زكي، وواصل حسام رحلة الدفاع عن ميدو في مواجهة ظلم شحاتة بالتأكيد علي أن المنتخب يخسر الآن بسبب غياب المهاجم المخضرم عن صفوفه. ويبقي السؤال هنا: هل خرج حسام حسن لنفي ما نسب إليه في CNN مثلما حدث في وقائع محلية.. والاجابة بكل تأكيد لا، لم يحدث والأسباب غير معروفة.. ونبقي مع العميد الذي هاجم في الحوار مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل لكنه خص مجدي عبدالغني بالنصيب الأكبر عندما قال عنه أيمن يونس زميله في المجلس - انصاف نجوم - ووصف عبدالغني بأنه يعيش علي وهم هدفه في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا بشباك منتخب هولندا وهو هدف من ركلة جزاء وكذلك قال إن عبدالغني كان لاعباً عادياً في المنتخب وليس نجماً ولم يكن له دور حقيقي في انجاز 1990 المونديالي خاصة ان حسام كان صاحب هدف الفوز علي الجزائر الذي صعد بالمنتخب المصري إلي مونديال كأس العالم في ذلك الوقت.. واقعة خطيرة بكل المقاييس لكن لم يتم التعامل معها بالقدر الكافي من الاهتمام والحساب في نفس الوقت. نتحدث هنا عن واقعة كان بطلها أحمد حسن لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي خرج عن الخطوط الحمراء في حوار له مع CNN وقال في حواره انه نادم علي إنهاء مشواره الاحترافي في أوروبا ورفضه التجديد لأندرالخت البلجيكي والعودة إلي الأهلي لإنهاء مشواره الكروي في مصر.. هو اتهام خطير لخص أحمد حسن أسبابه في شعوره بأنه يعاني من اضطهاد لا مبرر له وظلم تمثل في استبداله علي الدوام في الكثير من المباريات وكذلك جلوسه علي دكة البدلاء في لقاءات أخري.. واعتبر أحمد حسن أن نجوميته الحقيقية تراجعت بسبب ارتدائه قميص الأهلي، وأعلن رحيله عن الأهلي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية وهو ما لم يحدث.. المثير أن أحمد حسن لم يجد مسئولاً في النادي يحاسبه. كلما يتم سؤال محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب الفريق الأول بنادي الزمالك عن سبب نكسة الفريق وفقدانه الألقاب والبطولات وكذلك ظهوره بمستوي متواضع في المباريات وعدم تقديمه المنتظر منه.. شيكابالا ينفجر غضباً ويقول الإعلام هو السبب الأول وراء ما يحدث. شماعة الإعلام كانت السبب الرئيسي من وجهة نظر شيكابالا في انهيار دولة الكرة بالزمالك وكذلك تراجع مستواه وعدم نجاحه في تقديم أوراق اعتماده علي الصعيد الدولي مع المنتخب الوطني.. ما حدث من شيكابالا انه لم يكن يحمل نفسه أو زملاءه مسئولية ما يحدث للجماهير الزملكاوية علي الاطلاق.. ثم حدث انقلاب الكبير في موقف عندما أجري حوارا مع الموقع الرسمي لCNN حمل نفسه هو وزملاءه المسئولية كاملة في انهيار الكرة الزملكاوية طوال الفترة الماضية. المثير أن شيكابالا لم يكتف بذلك بل أكد أن هناك أحداثا يتحمل مسئوليتها بالكامل لاعبي الزمالك أدت إلي التفريط في احراز لقب الدوري الممتاز عدة مواسم ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدل وأكد أن هنري ميشيل الخواجة الفرنسي أفضل من تولي إدارة الفريق في توقيت كان ميشيل دي كاستال السويسري يجلس علي مقعد المدير الفني للزمالك.