في مفاجأة من العيار الثقيل ترددت أنباء قوية داخل جدران النادي الاهلي تفيد ان الصلح الذي تم بين محمود الخطيب نائب رئيس النادي وحسام البدري المدير الفني ماهو إلا تجميل صورة وان النار لاتزال مشتعلة بين المدير الفني والخطيب بسبب الحوار الشهير الذي أجراه النائب مع وكالة اخبارية شهيرة أكد خلاله امكانية عودة مانويل جوزيه مرة اخري الي قيادة الفريق الاهلاوي بعد رحيله من تدريب منتخب انجولا بمجرد انتهاء كأس الامم الافريقية المقرر اقامتها في انجولا مطلع العام المقبل .وأكد البدري انه لن ينسي للخطيب موقفه في عدم مساندته وقرر الانتقام علي طريقته الخاصة من خلال انهاء كافة آمال اسامة حسني رأس حربة الفريق وأحد اقدم اللاعبين في المشاركة بصفة اساسية ، علما بأن حسني متزوج من ابنة نائب رئيس الاهلي علي ان يكون اعتماده في الفترة المقبلة علي عماد متعب ومحمد فضل بعد شفائهما من الاصابة التي تعرضا لها بالاضافة الي الليبيري المتألق فرانسيس دورفوركي وهاني العجيزي حتي نهاية الموسم الحالي ، واعتبر المدير الفني ان تجميد اسامة حسني سيكون أفضل انتقام له من الخطيب بسبب موقف الاخير بشأن اعادة مانويل جوزيه الي تدريب الاهلي وابعاد البدري مع اول تعثر في قيادة الفريق خلال الموسم الحالي ، وتم الاستقرار علي ان يكون حسني هو الضحية التي ينتقم من خلالها البدري من محمود الخطيب .