تتميز عصابة الإخوان وزعيمهم محمد مرسى بأنهم كذابون ومنافقون ومصابون بمرض الكبر والكبر اعظم من الكفر عند الله ، وهذا يعنى انهم ليسوا إخوانا مسلمين يضحكون على الناس المصريين باسم الدين بس. بل إنهم إخوان كافرين بأقوالهم وافعالهم التى تخالف الدين الاسلامى العظيم وبشذوذهم ايضاً بعد اللى عملوه ومارسوه فى مؤخرة حمادة المشهور حالياً بحمادة بلبوص أو حمادة المسحول. ومرض الكبر المصاب به مرسى وجماعته الإخوان المجرمين يجعلهم مغرورين ولا يسمعون إلا انفسهم وبيفسرون الدين حسب مصالحهم وبيهددوا وبيكفروا فى المصريين المعارضين من الاعلاميين وباقى المصريين، بل وصل الأمر إلى أن يقولوا إن كل معارض للرئيس يتم قتله وحلال دمه كما قال الشيخ الجاهل أحمد محمد عبدالله الشهير بلقب «أبوإسلام» والذى يليق عليه لقب «أبوالكفر» بعد أن قام بتكفير واهدار دم المصريين المعارضين «للاستبن» مرسى وحزبه عصابة الإخوان المجرمين الكافرين والذى يقول عنهم الله رب العالمين فى كتابه المبين القرآن الكريم، «بسم الله الرحمن الرحيم، «وكذلك جعلنا فى كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون»، «الآية 123 سورة الانعام»، وهناك الآية 13 بنفس السورة والتى تقول «ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون». واخيراً أهدى الجاهل «أبوإسلام» أو أبوالجهلاء هذه الآية من نفس السورة سورة الانعام آية 107 وهى الآية التى يخاطب فيها رب العالمين نبيه وحبيبه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ويطلب الله من سيدنا محمد عدم التعرض للمشركين والكافرين إنما يتركهم لله سوف يحاسبهم يوم القيامة، يقول الله سبحانه وتعالى «ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظاً وما أنت عليهم بوكيل». شفت يا أبو إسلام يا أبوالجهلاء إزاى ربنا بيطلب من رسوله عدم التعرض للمشركين والكافرين وإنت وأمثالك من الجاهلين وعصابة الإخوان المجرمين بتقوموا تكفروا وتهدروا دم إخواتك المصريين المسلمين وأنتم الكافرين «بتصرفاتكم وأفعالكم وكلامكم». نشر بتاريخ 25/2/2013 العدد 637